تتوجه بعثة انسانية تابعة لمنظمة التعاون الاسلامي يوم غد الى اقليم منداناو جنوبي الفيليبين للاطلاع على الأوضاع في اعقاب الفيضانات الجارفة التي خلفت اضرارا بشرية ومادية كبيرة هناك. وستقوم البعثة التي تضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأمانة العامة للمنظمة والبنك الاسلامي للتنمية وصندوق التضامن الاسلامي برحلة استطلاعية لتقييم الاحتياجات ودراسة السبل الممكنة للاستجابة السريعة بغية مساعدة المتضررين من الاعصار وذلك بالتشاور مع الجهات الحكومية المحلية وشركاء المنظمة بما فيهم الأممالمتحدة. في غضون ذلك جدد الأمين العام للمنظمة اكمل الدين أوغلي مناشدته المجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدات الانسانية العاجلة الى الفيليبين. يذكر ان عاصفة (واشي) الاستوائية التي تسببت خلال 12 ساعة في هطول كمية من الأمطار فاقت المعدل الشهري في منداناو فاقمت من حجم المصاعب التي يواجهها هذا الاقليم في جنوب البلاد وأعاقت الجهود الانمائية المبذولة هناك منذ عقود