عززت البورصة المصرية من مكاسبها لدى إغلاق تعاملات الاحد -بداية تعاملات الأسبوع- مدعومة بعمليات شراء إنتقائية من مستثمرين أجانب على أسهم بعض الشركات الكبرى والقيادية مما انعكس بالايجاب على سلوك المستثمرين المصريين الافراد الذين واصلوا مشترياتهم القوية على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 التعاملات مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالي ليضيف 0.8% إلى قيمته مسجلا 4300.08 نقطة، كما ارتفع مؤشر إيجي إكس 20 -محدد الاوزان- بنسبة 0.59 % ليصل إلى 4633.01 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى مؤشرات السوق الرئيسية ليقفز مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 1.4% ليصل إلى505.86 نقطة، كما إرتفع مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة1.2 % منهيا التعاملات عند مستوى 771.09 نقطة. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة مكاسب قدرها 1.9 مليار جنيه ليصل إلى329.7 مليار جنيه، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق323.9 مليون جنيه، منها 136 مليون جنيه تعاملات سندات المتعاملين الرئيسيين. وقال وسطاء بالسوق إن الأسهم واصلت ارتفاعها بدعم من الحالة النفسية الايجابية التى تسود بين أوساط المستثمرين الناتجة عن هدوء الأوضاع السياسية الداخلية، فضلا عن التعافي الملحوظ الذي سجلته أسواق المال العالمية خلال نهاية أسبوعها الأخير بدعم من قرب التوصل لحلول بشأن أزمة ديون بعض البلدان الأوروبية. وأشار أحمد عبد الحميد محلل أسواق المال إلى أن المستثمرين تجاهلوا شائعات هروب رجلي الأعمال سميح ونجيب ساويرس خارج مصر، وهو ما نفته شركة "أوراسكوم للتنمية القابضة" التى أكدت عدم صحة الأنباء المتعلقة بهذا الشأن برئيسها سميح ساويرس، مؤكدة فى الوقت نفسه عدم وجود علاقة تربطها مع شقيقه نجيب ساويرس الذي رفضت شركته "أوراسكوم تليكوم" التعليق على هذه الشائعات. وسجلت العديد من أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة ارتفاعات قوية لدى الإغلاق منها بنك الاتحاد الوطني، وعبر المحيطات للسياحة، ومستشفى النزهة، والشروق للطباعة، والكابلات الكهربائية، والصعيد للمقاولات.