وزير الاتصالات : شباب مصر المبدع قادر على تصدير الابتكار إلى العالم كله

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدء الدورة الثانية لمسابقة "بالمصري" في مجال الإبداع التكنولوجي الخميس ، والتي تركز على أربعة محاور رئيسية هذا العام ،هي: التواصل الاجتماعي، والتنمية المستدامة، والألعاب الترفيهية، والألعاب في مجال المعرفة.
وصرح الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن الدور البارز لشباب المبدعين المصريين في إثراء المحتوى التقني في كل المجالات الحيوية التي يحتاجها العالم يتأكد يوماً بعد يوم من خلال التطبيقات الإبتكارية والمحتوى البناء الذي يقدمه شباب مصرمشيرا الى ان مسابقة وزارة الاتصالات تهدف الى تشجيع الأفراد وشباب المبدعين والشركات الصغيرة.
وأضاف سالم في إفتتاح مركز نوكيا العالمية لتطبيقات المحمول بالقرية الذكية الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC )التابع للوزارة، أن مصر زاخرة بالمواهب من الشباب القادر علي المساهمة بشكل كبير في اضافة قيمة حقيقية للاقتصاد القومي، و المنتظر أن يساهم مركز تطبيقات المحمول في تطوير مهارات الأعمال المتعلقة بتطبيقاته لدي الجامعات ومراكز الحاضنات التكنولوجية والمطورين.
واستشهد سالم بالتطبيقات المصرية الخمسة التي تم ترشيحها في نوفمبر2010 لنيل جائزة القمة العالمية والتي فاز بها تطبيق "ميديكا" المصري الذي اختير كأحد التطبيقات الخمسة الأولى على مستوى العالم في مجال البيئة والصحة، مؤكدا أنه يدعم بقوة هذا التوجه حتى يتمكن الشباب من ترجمة أفكاره إلى برامج وتطبيقات من خلال شركاته الخاصة بما يسهم في تصدير الإبداع المصري إلى العالم بأسره
وجاء افتتاح هذا المركز الجديد في إطار تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الشركة ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال TIEC في يونيو 2011 بحضور كل من السيد/ روبرتو تانزى سفير فنلندا في القاهرة و ماثيا نالابان مدير عام نوكيا شمال أفريقيا، حيث يقوم مركز تطبيقات المحمول باستضافة ودعم شباب المطورين والمبدعين في هذا المجال والعمل على تنمية أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات تُطَبق فعلياً.
كما أكد الدكتور/ أشرف فرغلى الرئيس التنفيذي لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC )أن المركز الجديد سيساهم في توسيع نطاق استخدام تكنولوجيات لتشمل مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية هذا بجانب دعم القدرات الإبداعية لرواد الأعمال المصريين.