تحركت الدبلوماسية الامريكية للمطالبة بالافراج عن المواطن الامريكى "ايلان جرابيل" الذى حضر الى القاهرة فى رحلة دراسية خلال التحقيقات بأخطائه وقيامه بحركات صبيانية ومحاولته التعرف على المصريين وزيادة علاقته معهم ،وتم القبض عليه بتهمه التجسس لصالح إسرائيل واعترف "إيلان" خلال التحقيقات بتهمة التجسس على مصر، ونقل معلومات عن أجواء البلاد بعد الثورة، وأحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة وقرية صول. فقد طالب عضو الكونجرس الامريكى السيناتور /جارى أكرمان ` الافراج عن الامريكى / ايلان جرابيل ` فى مقابل زيادة المعونة الامريكية لمصر لعبور مرحلة مابعد ثورة النجاح /ثورة 25 يناير/ ومستقبل أفضل للشعب المصرى. كما قامت السفارة الامريكيةبالقاهرة بالتقدم بطلب للمحامى العام الاول لزيارة الامريكى /جرابيل بتاريخ 2011/9/28 حيث قدم الطلب القنصل الامريكى بالقاهرة /ريرتوباورز/ بنيابة أمن الدولة العليا والتى سمحت له بزيارته. وكانت أجهزه الأمن قد ألقت القبض على الجاسوس داخل أحد فنادق وسط القاهرة بتهمة التجسس على مصر. وأضافت أن الأجهزة الأمنية كانت قد رصدت تحركاته منذ دخوله البلاد فى فبراير الماضى، وتم التقاط فيديوهات له فى ميدان التحرير أثناء جمعات المظاهرات التى كان ينظمها المصريون بعد الثورة.