اخفق زعماء المجلس الوطني الانتقالي الليبي في الاتفاق الاحد على مجلس وزراء جديد في احدث نكسة لمحاولات تطبيع ادارة حكومة مازالت تعوقها المعارك مع القوات الموالية للزعيم المخلوع معمر القذافي. وحل مجلس الوزراء او اللجنة التنفيذية الشهر الماضي بعد اخطاء اجرائية في طريقة معالجة قتل القائد العسكري للمجلس الوطني الانتقالي بالرصاص وهي قضية لم تحل بعد. وكان من المفترض ان يقوم رئيس الوزراء المؤقت محمود جبريل الاحد بتعيين لجنة تنفيذية جديدة لتضم مسؤولين عن الشؤون الدفاعية والداخلية. ولكن المحادثات انهارت عندما لم تحظ مقترحاته بدعم كامل من كل الاعضاء الحاليين. وقال جبريل للصحفيين من خلال مترجم في مؤتمر صحفي "عقدنا اجتماعا تشاوريا مع المجلس الوطني الانتقالي من اجل تشكيل مجلس وزراء جديد، واتفقنا على عدد من الحقائب، ومازال لدينا مزيد من الحقائب ستناقش".