الصحافة الأمريكية: اهتمت الصحافة الأمريكية بمجموعة من الموضوعات وفيما يلى أهم العناوين: * تقرير إسرائيلى يؤيد التكتيكات التى استخدمها الجيش فى الحرب فى غزة. * إدانة ضابط شرطة فى مقتل شيماء الصباغ. * مرور عام على استحواذ داعش على الموصل. صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: تحت عنوان "تقرير إسرائيلى يؤيد التكتيكات التى استخدمها الجيش فى الحرب فى غزة" كتبت جودى ر.ودورين يقول: مع توقع قرب نشر تقرير أعدته لجنة تابعة للأمم المتحدة حول الحرب التى اندلعت فى الصيف الماضى بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين فى قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلى فى ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس تحديثا للتحقيقات الداخلية التى أجراها معلنا أنه لم يتم انتهاك القوانين الإسرائيلية أو الدولية خلال الهجمات التى أدت إلى مقتل مدنيين. وأضافت الكاتبة أنه قد جاء فى التقرير الذى أعده المدافع العام عن شئون الجيش أنه لن يتم توجيه أية اتهامات جنائية أو إجراء تأديبى ضد هؤلاء الذين شاركوا فى الضربات الجوية التى قتلت أربعة من أبناء العمومة الصغار فى الوقت الذى كانوا يلعبون فيه على أحد الشواطىء فى مدينة غزة وهى الحادثة التى استقطبت إدانة من قبل المجتمع الدولى. كما تم أيضا إغلاق قضايا تعلقت بهجوم على مبنى السلام فى غزة والذى أسفر عن مقتل 15 شخصا وهجوم آخر اودى بحياة ما لا يقل عن ثمانية أفراد من عائلة النجار فى منزلهم فى خان يونس بمدينة غزة، وأشار التقرير إلى أن الهجومين كانا موجهين لأهداف مشروعة متمثلة فى قادة المسلحين وأنه قد تم بذل الجهود من أجل تحجيم الضرر الجماعى. وترى الكاتبة أن التقرير الذى تم تسليمه إلى الصحفيين فى تمام الساعة 9:30 مساءً يجىء وسط شائعات مفادها أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد ينشر اليوم الجمعة تقريره الذى لطالما تم انتظاره حول الانتهاكات للحقوق وجرائم الحرب التى وقعت خلال الصراع الذى استغرق 50 يوما. وأشارت الكاتبة إلى أن التقرير الإسرائيلى يعد الأخير فى سلسلة من الملخصات التفصيلية للتحقيقات التى أجراها الجيش الإسرائيلى فى إطار جهد ناشط لدرء الانتقادات المتوقعة من قبل مجلس حقوق الإنسان الدولى ومن قبل المنظمات الحقوقية. وأفادت الكاتبة أيضا أن التحقيقات تعد أيضا دفاعا فى مواجهة الاتهامات التى من المحتمل توجيهها للجنود الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية. فمع انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة هذا الربيع، بدأ كبير القضاة فى إجراء فحص أولى للوضع فى الأراضى الفلسطينية بما فى ذلك الصراع الأخير فى غزة بيد أن المحكمة تنظر بصفة عامة فى القضايا التى تقع فقط فى الأماكن التى لا تبدى استعدادا أو تعجز عن تحقيق العدالة بنفسها. وتحت عنوان "إدانة ضابط شرطة فى مقتل شيماء الصباغ" كتب دافيد كيركباتريك يقول: تمت إدانة ضابط شرطة أمس الخميس بقتل شيماء الصباغ وهى شاعرة وناشطة بعد إطلاق الخرطوش عليها من مسافة قصيرة وحكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة 15 عاما. وإذا ما تم تأييد الحكم فى الاستئناف فأنه سيكون مثالا نادرا على عقوبة قضائية فى مصر عن استخدام العنف المفرط من قبل رجال الشرطة. وتعد الصباغ أخر ضحية تثير غضب الرأى العام ضد الشرطة. صحيفة الواشنطن بوست: تحت عنوان" مرور عام على استحواذ داعش على الموصل" جون جمبريل يقول: مر عام على سقوط مدينة الموصل ثاني كبرى المدن العراقية بين أيدي مقاتلي داعش فى هجوم تم بسرعة البرق وشهد استيلاء مسلحى التنظيم على ثلث دولة العراق. وفي ما يلي استعراض لتاريخ داعش منذ نشأتها وحتى الآن: في 18 إبريل من عام 2010 تمكنت القوات العراقيةوالأمريكية من تصفية اثنين من كبار قادة تنظيم القاعدة فى العراق مما مكن للبغدادي من قيادة التنظيم الإرهابي الذي أضعفته حملة منسقة كانت تهدف لإنهاء تمرد السنة في البلاد. وفي 31 أكتوبر من عام 2010 شن مسلحو البغدادي هجوماً على كنيسة " سيدة الخلاص" الكاثوليكية ببغداد أثناء القداس الليلى مما اودى بحياة 58 شخصاً وهو أعنف هجوما يتم شنه على دار عبادة مسيحية منذ غزو الولاياتالمتحدةالأمريكية للعراق في عام 2003, وكان المتشددون يطالبون في تلك الفترة بإطلاق سراح نساء يدعون أن الكنيسة القبطية المصرية تحتجزهن. وفي 4 أكتوبر من عام 2011 وضعت واشنطن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي على رأس أبو بكر البغدادي بعد سلسلة هجمات دبرها الأخير. وفي 21 يوليو 2012 وعد البغدادي في أول رسالة بثت له على الأنترنت باستعادة الأراضى التى تم خسارتها فى العراق ودعا التكفيريون إلى مطاردة واستهداف القضاة ورجال الأمن والمحققين ومن حينها وقعت سلسلة من العمليات الانتحارية التي أودت بحياة المئات من المواطنين, وفى العام نفسه أرسل البغدادي العديد من مقاتليه إلى قلب الحرب الأهلية بسوريا. وفي إبريل 2013 أعلن البغدادي عن إنضمام جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة بسوريا إلى صفوف جماعته وهو ما نفته جبهة النصرة وأشعل الخلاف بين الطرفين منذ ذاك الحين وحتى يومنا هذا. وفي يوليو 2013 قام مقاتلو البغدادي بشن هجوم على سجنين في بغداد ونجحوا في إطلاق سراح ما يزيد على 500 سجين. وفي يناير 2014 اجتاحت قوات تنظيم داعش مدينتي الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار بعد أن هجرت القوات العراقية مواقعها. وفي فبراير 2014 انفصلت داعش عن القاعدة وأصبحت تعرف باسم " الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتجاهل البغدادي تنظيم القاعدة خاصة بعد أن استولى على مدينة الرقة السورية والتي أصبحت فيما بعد عاصمة لتنظيم داعش. وفي 10 يونيو 2014 تمكنت داعش من الاستحواذ على مدينة الموصل ومن بعدها مدينة تكريت في العراقمسقط رأس الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. وفي 29 يونيو 2014 أعلنت داعش قيام الخلافة الإسلامية على المناطق التي تسيطر عليها في العراق وسوريا وطالبوا المسلمين في جميع أنحاء العالم بمبايعة الخلافة الجديدة وتم تنصيب البغدادي قائداً لتلك الخلافة وأعاد المسلحون تسمية التنظيم تسمية "بالدولة الإسلامية". وفي 5 يوليو 2014 قام البغدادي بأول ظهور علني وألقى خطبة في مسجد بمدينة الموصل. وفي 8 أغسطس 2014 بدأت الولاياتالمتحدة في شن غارات جوية ضد داعش بسبب الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها ضد الأقليات الدينية مثل اليزديديين. وفي 19 أغسطس 2014 أطلقت داعش فيديو يظهر عنصرا تكفيريا ينحر عنق صحفي أمريكي يدعى جيمس فولي رداً على الغارات الأمريكية وكان هذا الفيديو هو الحلقة الأولى في سلسلة فيديوهات تظهر نحر عناصر تكفيرية لأعناق أسرى. وفي 8 نوفمبر من العام نفسه أعلن مسؤولون عراقيون عن إصابة أبو بكر البغدادي في غارة جوية أمريكية على مدينة عراقية قرب الحدود السورية وبعدها بأيام نشر تسجيل صوتي للبغدادي يطالب فيه التكفريين بتفجير براكين الجهاد في كل مكان. وفي 20 مارس من عام 2015 قامت جماعة تكفيرية بإعلان نفسها فرعا من فروع داعش باليمن وأعلنت مسئوليتها عن عدة حوادث وتفجيرات. وفي 17 مايو من العام نفسه سقطت مدينة الرمادي بين أيدي داعش على الرغم من الغارات الجوية الأمريكية الكثيفة.