اهتمت الصحافة البريطانية بمجموعة من الموضوعات وفيمايلى أهم العناوين: –البنتاجون ينظر إعادة احتلال مجموعة من القواعد العراقية. -كيف للاتصالات على الانترنت أن تكون المفتاح لمحاربة داعش؟ صحيفة الفايناشيال تايمز : تحت عنوان"البنتاجون ينظر إعادة احتلال مجموعة من القواعد العراقية" كتب جيوف ديير يقول:
يبحث البنتاجون إقامة شبكة من القواعد عبر شمال العراق والتى سيقدم إنطلاقا منها المستشارون الأمريكيون المساعدة للحملة العسكرية العراقية ضد المقاتلين من تنظيم الدولة فى العراق والشام. وأشار الكاتب إلى أن الجنرال "مارتين ديمبسى" رئيس الأركان المشتركة صرح بأن الولاياتالمتحدة تبحث عن إقامة مواقع من شأنها إعادة تأسيس الوجود الأمريكى فى المواقع التى اعتاد الجيش الأمريكى احتلالها فى البلاد. وأضاف الكاتب أن الجنرال "ديمبسى" ذكر أنه إذا ما قررت إدارة الرئيس أوباما تنفيذ مثل هذه الخطة فإنها سوف تشمل زيادة أخرى فى عدد القوات الأمريكية التى يتم إرسالها من جديد للعراق. وأفاد الكاتب أن تصريحات الجنرال عن المواقع الجديدة المحتملة تأتى بعد الإعلان أمس الأربعاء بأن الولاياتالمتحدة ترسل 450 جنديا إضافيا للعراق وأنه سيتم إرسال البعض منهم إلى قاعدة جديدة بالقرب من مدينة رمادى التى استولى عليها تنظيم داعش فى الشهر الماضى. صحيفة الجارديان: تحت عنوان " كيف للاتصالات على الانترنت أن تكون المفتاح لمحاربة داعش؟" كتب مايكل صفي يقول: قبل أن يعيد تنظيم الدولة الإسلامية تسمية نفسه من الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى الدولة الإسلامية فقط فعل ما تفعله كل الجماعات البارعة فى استخدام الأنترنت، أى طرح أسماء مختلفة على الانترنت وقياس رد الفعل على كل منها. ونقل الكاتب تصريحات المستشار السابق للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لشئون مواجهة التطرف العنيف "كوينتان ويكتورويكز" والتي مفادها أن تلك الأساليب المستحدثة لتلك الجماعات تعتبر جديدة وغير معتاده بالنسبة لطريقة عمل الحكومات. وأضاف الكاتب أن المستشار يساعد فى تنظيم قمة إقليمية لمجابهة التطرف والتى يتم عقدها هذا الأسبوع في مدينة "سيدني" الاسترالية وتدور حول كيفية يمكن استخدام استراتيجية داعش الألكترونية وقلبها لمحاربتة هذا التنظيم. ويرى المستشار أن إقامة المشروعات وتوفير فرص عمل قد تمثل حلاً فعالاً لمواجهة المتطرفين، نظرا لأن التطرف في الأساس هو مزيج من مشاعر الغضب وعدم التمكين والمشروعات تحقق التمكين؟ ونوهَ الكاتب إلى أن "كايتلين باثجات"، وهي باحثة رقمية وواحدة من ال60 شخصاً المشاركين في القمة، عادت لتوها من رحلة للولايات المتحدة عرضت فيها مشروعا على وزارة الخارجية الأمريكية، فقد طورت بمساعدة فريق من طلبة جامعة "كيرتن", تطبيق على الانترنت يهدف لمساعدة الشباب المسلم على إحداث التغيير الاجتماعى. ويساعد ذلك التطبيق على تنمية المهارات التي يرغب الشباب المسلم في تطويرها مثل التحلى بالصبر والشجاعة حيث أن الشعور بالاحباط وعدم التمكين هو المرتع الخصب الذى يستغله المتطرفون لإقامة اتصالات شخصية مع شباب محبط ويعرضون عليهم فرصا من أجل تغير أوضاعهم.