قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء ان الفلسطينيين سيقدمون طلبا للحصول على عضوية كاملة في الاممالمتحدة في اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر مؤكدا توقيت الخطوة التي تعارضها الولاياتالمتحدة واسرائيل وقال عباس في مؤتمر صحفي في سراييفو في نهاية زيارة استمرت ثلاثة أيام للبوسنة طلب خلالها الحصول على دعم للجهود التي ستبذل في الاممالمتحدة ان الطلب سيقدم الى الامين العام بان جي مون وأنه لا يوجد تاريخ وانما في أي وقت اثناء دورة الاممالمتحدة يمكن تقديم الطلب. ومع اصابة عملية السلام التي تدعمها الولاياتالمتحدة بالشلل فان خطة عباس هي تقديم طلب للحصول على العضوية الكاملة للامم المتحدة لدولة فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهي الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 وقدم مسؤولون فلسطينيون الخطة كاجراء لتمهيد الارض في المفاوضات المستقبلية مع اسرائيل. وبدأ الفلسطينيون محادثات مع اسرائيل منذ عقدين بهدف اقامة دولة مستقلة ونددت اسرائيل بالمسعى الفلسطيني في الاممالمتحدة على انه محاولة لعزلها وتقويض شرعية دولتها. كما تعارض الولاياتالمتحدة الحليف الرئيسي لاسرائيل المبادرة وترى انها غير مفيدة للجهود الرامية للتوصل الى نهاية عن طريق التفاوض للصراع. ويتوقع ان تستخدم واشنطن حق النقض /الفيتو/ في مجلس الامن التابع للامم المتحدة لعرقلة مثل هذا الطلب وتوقعا لهذه النتيجة قال مسؤولون فلسطينيون انهم سيقدمون الطلب لترقية وضعهم في الاممالمتحدة الى دولة غير عضو. ويقول مسؤولون فلسطينيون ان مثل هذه الترقية للوضع لا تتطلب موافقة مجلس الامن ويمكن تحقيقها من خلال تقديم قرار في الجمعية العامة. وحين سئل بشأن هذه الفكرة قال عباس انه بعد المناقشات في مجلس الامن سوف يرى ما يحدث وانهم على أية حال سيذهبون الى هناك مع لجنة متابعة عربية وسيجرون مشاورات معهم ليقرروا ماذا يريدون وقال انهم لايريدون مقاطعة الامريكيين وفي نفس الوقت فان الامريكيين لن يقاطعوهم. وأضاف انهم سيواصلون التعاون مع الامريكيين ومع الدول الاوروبية وان هذه الدول تعمل معهم وتساعدهم. ومن المقرر ان تبدأ اجتماعات الدورة السنوية السادسة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة هذا العام رسميا يوم 13 سبتمبر ايلول بينما يتوقع ان تبدأ الاجتماعات التي ستعقد على مستوى عال لزعماء العالم يوم 20 سبتمبر ايلول.