أكد المشاركون فى الحملة القومية للتوعية بمخاطر سرطان الثدى فى مصر أهمية معالجة عزوف الكثير من السيدات عن ممارسة الفحص الذاتى للثدى وعمل الفحص الروتينى المنتظم خاصة وأن أحدث الدراسات العلمية أوضحت أن نسبة الإصابة بسرطان الثدى تصل إلى 36 % من إجمالى حالات السرطان . جاء ذلك -الأربعاء -خلال أعمال الندوة العلمية حول سرطان الثدى وبعد مرور 3 أشهر على انطلاق الحملة القومية للتوعية بمخاطر سرطان الثدى فى مصر لتقييم الموقف وتقديم نماذج استطاعت أن تهزم المرض واستجابت للحملة ويتم تقديمها للتأكيد على أن التوعية والكشف المبكر لهما أهميتهما فى القضاء على المرض وتحقيق مزيد من الصحة والنجاح. وأكد المشاركون أن الصمت الإعلامى والتجاهل المجتمعى للمرض يسهم فى تعزيز ثقافة الخوف من هذا المرض خاصة وأن سرطان الثدى يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين السيدات فى مصر . من جانبها قالت الدكتور حنان الجويفل استشارى أشعة سرطان الثدى ومدير مركز أحد المراكز المشاركة فى الحملة "إن أورام الثدى هى أكثر الأورام شيوعا عند النساء ، وإذا كانت 90% منها حميدة إلا أن 15 % منها أورام سرطانية خبيثة ، وتشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن واحدة من كل 8 أو 10 سيدات تصاب بسرطان الثدى . وأوضحت أن احتمالات الوفاة بسرطان الثدى -الذى يعتبر من أكثر السرطانات قابلية للعلاج إذا شخص مبكرا- ب56 % فى الدول ذات الدخل المحدود ، وب39 % فى الدول ذات الدخل المتوسط ، وب 24%فى الدول المتقدمة.**