اكدت القيادة الاميركية في العراق ضبط صواريخ ارض-جو ايرانية الصنع استخدمها بعض المقاتلون العراقييون ضد القوات الاميركية في العراق. وقال المتحدث باسم الجيش الاميركي في بغداد الاميرال مارك فوكس إن ايران تزود جماعات مسلحة عراقية بصواريخ +ميثاق-1+ قادرة على اسقاط مروحيات او طائرات اميركية. وصاروخ +ميثاق+ نسخة ايرانية للصاروخ الصيني المضاد للطائرات "كيو.دبليو-1" .. وهو صاروخ محمول مجهز بنظام توجيه يعمل بالاشعة ما دون الحمراء وقادر على التعرف على مصادر الحرارة وتعقبها ويصل مداه الى اربعة الاف متر. واتهم العسكريون الاميركيون ايران بانتظام بتزويد المجموعات المتطرفة الشيعية التي تقاتل الاحتلال الاميركي باسلحة لكنهم نادرا ما يتحدثون عن التزويد بصواريخ ارض-جو. وكان الجيش الاميركي اشار في مطلع الاسبوع الى اطلاق نار من اسلحة خفيفة على احدى مروحياته في جنوب بغداد ما ارغم المروحية على القيام بهبوط اضطراري بدون سقوط ضحايا. لكن قوات التحالف لم تشر خلال الاسابيع الاخيرة الى تصعيد الهجمات على طائراتها ومروحياتها. وعلى الجانب الاخر، فقد اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الاحد عن "قلقه" حيال تصعيد التوتر بين الاسرة الدولية وايران بشأن الملف النووي الايراني. وسئل زيباري عن التهم الموجهة الى ايران بامداد المقاتلين في العراق بالاسلحة فقال "ان ايران تعتمد من جهة سياسة واضحة جدا تقوم على دعم الحكومة (العراقية) ومن جهة اخرى فاننا نرى حقا ادلة على تدخلات من ايران ومن بلدان اخرى". وقال زيبارى إن العراقيين يبذلون اقصى الجهود لتهدئة هذا التوتر كى ينعكس ذلك ايجابا على الامن العراقي واضاف ان بلاده ستواجه جيرانها بادلة ووقائع حول هذا التورط اثناء اجتماه دول الجوار ودول مجموعة الثمانى المقرر عقده في اسطنبول مطلع نوفمبر المقبل.