قال قائد قوات حرس الثورة الإيرانية اللواء محمد علي جعفري :إن إغلاق مضيق هرمز مازال الخيار المطروح على جدول قواته في حال وقوع تهديدات خارجية ، لكن لدى الحرس خطط دفاعية لمواجهة "تهديدات الأعداء "المحتملة في المياه الدولية. وقال اللواء جعفري في تصريح نقلته -الاثنين- وكالة مهر للأنباء : إن إغلاق مضيق هرمز "مازال هو الخيار المطروح على جدول أعمال قوات الحرس في حال وقوع تهديد ما". لكنه لفت إلى أن قوات الحرس "لن تكتفي بذلك الخيار مطلقا وهي تملك حاليا استراتيجية لاستخدام قدراتها الدفاعية لمواجهة الأعداء خارج منطقة مضيق هرمز وفي المياه الدولية إذا ما تعرضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلي تهديدات هناك". من جهة أخرى لفت اللواء جعفري "إلى وجود معطيات تشير إلى أن الأعداء بصدد تنفيذ أعمال إرهابية واغتيالات من أجل زعزعة الأمن في البلاد"، من دون أن يعطي أية تفاصيل إضافية. لكنه قال :"إن كل مخططات أعداء إيران باءت بالفشل، ومن الطبيعي في هذه الظروف أن تتجه القوى المعادية للثورة الإسلامية نحو القيام بالاغتيالات الجسدية وزعزعة الأمن". وأشار إلى القدرات الصاروخية الإيرانية التي عرضت في "مناورات الرسول الأعظم - 6"، معتبرا أن إطلاق الصواريخ من مخازن تحت الأرض وتخزين الصواريخ في أماكن متباعدة بالإضافة إلى الاستفادة من عنصر المفاجأة في الموعد والمكان، والتي عرضت في هذه المناورات ؛ تمثل بعض القدرات الهامة التي دأبت على تحقيقها القوات المسلحة الإيرانية لسنوات طويلة". وفي السياق أكملت الغواصات الإيرانية -الاثنين- أولى مهامها فى أعالى البحار التى استغرقت ما يقرب من شهرين فى البحر الأحمر وخليج عدن وعادت إلى قواعدها . وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن الغواصات الإيرانية أنهت مهمة استغرقت شهرين فى خليج عدن، حيث قامت بالدفاع عن سفن الشحن وناقلات البترول الإيرانية من الهجمات المستمرة للقراصنة الصوماليين. وتجرى البحرية الإيرانية دوريات لمكافحة القرصنة فى خليج عدن منذ نوفمير 2008 ، فى أعقاب اختطاف القراصنة الصوماليين سفينة إيرانية مستأجرة قبالة السواحل اليمنية. يشار إلى أن خليج عدن - الذى يربط المحيط الهندى بقناة السويس والبحر المتوسط - يعتبر ممر طاقة هاما ؛حيث إنه يتم نقل بترول الخليج وإيران إلى الدول الغربية عبر قناة السويس.**