مادة التاريخ لطلاب الثانوية العامة "أدبى" بلا شجون

سادت حالة من الارتياح بين طلاب الشعبة الأدبية من الثانوية العامة بمرحلتيها الاثنين حيث أبدى الطلاب ارتياحهم لسهولة امتحان التاريخ وخلوه من التعقيد والالتزام بالمنهج المدرسى المقرر.
ولم يغفل واضع الاختبار من التركيز على جزئية خاصة بثورة 25 يناير حيث طالب فى أحد الأسئلة توضيح مدى تطابق عبارة "إن الشعور بالظلم وانتشار الفساد هو المحرك للشعوب نحو الثورات" بثورة مصر التى أدهشت دول العالم.
وسادت حالة من الارتياح لدى أولياء الأمور والطلاب لدى خروجهم من الامتحان حيث أكدوا أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط وأن الأسئلة جاءت متنوعة وتتيح الحرية للاختيار.
ومن ناحية أخرى، أكد تقرير اللجنة الفنية لوزارة التربية والتعليم أن امتحان التاريخ للمرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة جاء مطابقا لمواصفات الورقة الامتحانية، ويقيس المهارات المختلفة للطلاب ويراعى فى الاعتبار قياس الفروق الفردية بين الطلاب حيث جاء الامتحان من الكتاب المدرسى ولم يخرج عنه.
كما يقيس الامتحان قدرة الطالب على الكتابة والقراءة والفهم ومراعاة الفروق الفردية للطلاب ويعتمد على المنهج الدراسى المقرر على الطلاب وتشمل الأسئلة جميع الموضوعات التى تم دراستها على مدار العام الدراسى.
ففى محافظة الشرقية، أعرب الطلاب عن سعادتهم، وسادت أجواء من البهجة والسرور لجان الامتحانات نظرا للسهولة واليسر اللتين حظيا بهما امتحان مادة التاريخ .
وأكد محمود العرينى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية أن غرفة العمليات بالمديرية لم تتلق أية شكاوى حول صعوبة أو طول الأسئلة.
وفى محافظة القليوبية، شهدت لجان الامتحانات هدوءا شديدا، ولم يحدث ما يعكر صفوها، فيما أجمع الطلاب على سهولة الامتحان وعدم وجود أية صعوبات فى الاسئلة التى جاءت فى مستوى الطالب المتوسط.
وصرح محمود العمريطى وكيل وزارة التعليم بالقليوبية بأن غرفة العمليات بالمديرية لم تتلق أى شكاوى حول صعوبة الامتحان أو تعليقات حول الأسئلة أو أى تجاوزات داخل اللجان على مستوى المحافظة.
وفى محافظة بورسعيد، أدى 2646 طالبا وطالبة من طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها امتحان التاريخ فى 12 لجنة.
وأبدى الطلاب ارتياحهم وغبطتهم لسهولة الامتحان الذى جاء من المقرر المدرسى وفى مستوى الطالب المتوسط دون وجود أى تعقيدات فى الأسئلة.
وفى محافظة مطروح، أدى 565 طالبا وطالبة من القسم الأدبى الامتحان فى مادة التاريخ، وسادت اللجان حالة من الرضا والارتياح، وأجمع الطلاب على سهولة الأسئلة.
وأكد الطلاب أن أسئلة الامتحان جاءت من المقرر الدراسى، وفى مستوى الطالب المتوسط، فيما لم تتلق غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم أية شكاوى من الطلاب أو أولياء الأمور.
وفى محافظة المنوفية، أطلت بعض الشكاوى برأسها.. حيث اعتبرت مجموعة من الطلاب الامتحان بأنه جاء صعبا، وأنه يتجاوز مستوى الطالب فوق المتوسط، وبه جزئيات غامضة وصعبة تحتاج إلى تفسير وتركيز خاصة السؤالين الأول والرابع، فضلا عن طول الأسئلة التى تحتاج إلى مزيد من الوقت.
وعلى صعيد متصل، نفت بسيونية سرور وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة حدوث حالات إغماء بين الطلبة والطالبات، مؤكدة عدم تلقى غرفة العمليات الرئيسية أى شكاوى من الطلبة أو أولياء أمورهم تتعلق بصعوبة الامتحان.
وفى محافظة الأقصر، تم ضبط أول 3 حالات غش فى امتحانات الثانوية العامة عبر الهاتف المحمول داخل إحدى اللجان، حيث تم ضبط 3 طلاب يستخدمون الهاتف المحمول فى امتحان التاريخ اليوم ..وتم إحالتهم للتحقيق، وتكليف إدارة الشئون القانونية بالمديرية لسرعة إجراء التحقيق مع الطلاب الثلاثة.
وفى محافظة دمياط، أعرب طلاب الثانوية العامة بدمياط عن ارتياحهم للامتحان، مشيرين إلى أنه خلا من أية صعوبة، فيما أكد عبد العال سعد عبد العال وكيل وزارة التعليم بدمياط أن غرف المتابعة لم تتلق أى شكاوى من الطلاب بشأن صعوبة الامتحان.