فريق مسابقة إنتل مكتبة الإسكندرية يحصل على المركز الأول في معرض بأمريكا

حصل فريق مسابقة إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة المشارك في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "إنتل أيسف" 2015 على أحد المراكز الأولي للعام الثالث على التوالي، وقد أُعلنت نتيجة الجوائز الكبرى في المعرض الدولي الذي عقد من 10 إلى 15 مايو 2015 في بيتسبورج بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو يعد أكبر معرض للعلوم والهندسة في العالم للطلاب في المرحلة قبل الجامعية، من 14-18 سنة.
وفازت الطالبة ياسمين يحيي بالمركز الأول على العالم في مجال علوم البيئية في التصفيات النهائية لمسابقة "إنتل إيسف للعلوم والهندسة" بالولايات المتحدة الأمريكية لعام 2015، وذلك في البحث الذي تقدمت به في المجال البيئي، تحت عنوان تنقية المياه الرمادية باستخدام المواد والخامات الطبيعية المتوفرة بالبيئة.
ابتكرت ياسمين يحيى جهازًا يقوم بتبخير المياه بحرارة حرق قش الأرز، والتي تصل إلى 1200 درجة مئوية، وتمرير غازات قش الأرز على طحالب تنتج بطريقة معينة بايو ديزيل وزيت، وهذا يمكن من التخلص من السحابة السوداء، والتي تؤدى للعديد من الأمراض في الجهاز التنفسي، والجهاز الذي اعتمد من خبراء كلية العلوم بدمياط، يمكن من خلاله استخدام رماد قش الأرز في صناعة الإسمنت والسماد العضوي، وهو مزود بتوربين لتوليد الطاقة الكهرومائية، وتوربين لتوليد الطاقة بضغط الغازات.
وجدير بالذكر أنه نظرًا لتميز إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة الذي ينظمه فريق عمل مركز القبة السماوية بالمكتبة وتمثيل الطلبة الفائزين المشرف لمصر في المسابقات الدولية، فقد زاد عدد المشاريع المؤهلة للمعرض الدولي 2015 إلى أربعة مشاريع هذا العام. وقد فازت الطالبة ياسمين يحيي عبدو من محافظة دمياط بالمركز الرابع في معرض الإسكندرية بمشروع رفع طاقة القش (Raise straw power).
وقد تأهلت الطالبة ياسمين يحي عبدو من خلال معرض محافظة دمياط التابع جغرافيا لمعرض انتل مكتبة الإسكندرية؛ حيث نظمت مكتبة الإسكندرية للعام السابع علي التوالي معرضها الاقليمي التابع للمعرض الدولي، في الفترة من 16 إلى 18مارس 2015. وتتنافس الفرق بمشاريعها العلمية الفائزة في معارض المحافظات والمناطق التعليمية التابعة جغرافيا لمعرض انتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة الممثل الاقليمي لمعرض انتل الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة. لذلك يعد هذا المعرض المحطة النهائية للمنافسة بين صغار المخترعين والمفكرين وتتأهل الفرق الفائزة في معرض انتل مكتبة الاسكندرية لتمثيل مصر في المعرض الدولي بالولايات المتحدة الامريكية.
وتتقدم مكتبة الإسكندرية بالشكر والتقدير لشركائها في النجاح؛ حيث إن المكتبة تنظم المسابقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركة انتل مصر منذ عام 2007، كما تشكر القنصلية الأمريكية بالإسكندرية لدعمها مسابقة إنتل مكتبة الاسكندرية للعام الثاني وتدعو القطاعين العام والخاص لدعم شباب المخترعين.
وقد أثمر التعاون المثمر بين مركز القبة السماوية العلمي ووزارة التربية والتعليم عن التوسع الجغرافي لمعرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة. وقد نظم مركز القبة السماوية بالمكتبة هذا العام المسابقة في ثمانية محافظات بالإضافة إلى المسابقات في الإدارات التعليمية بمجموع حوالي 650 مشروع مقدمة من حوالي 1200 طالب وطالبة في المرحلة العمرية من 14 إلى 17 عام. وقد تأهل منهم 165 مشروع اشتركوا في المسابقة الرئيسية إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة في الفترة من 16 إلى 18 مارس 2015 بالمكتبة. وتم عرض مشروعات الطلبة البحثية الجماعية والفردية في مجالات العلوم والهندسة. وقام بتقييمها وفقاً لمعايير المسابقة الدولية نخبة من أساتذة الجامعات، وعلماء ومهندسون، ورجال الصناعة والأعمال.
وتقوم مكتبة الإسكندرية بتأهيل وإعداد الفرق الفائزة لضمان الحصول على مراكز دولية من خلال برنامج تطوير المهارات الفردية والبحثية، ومراجعة المشاريع علميًا ولغويًا بمعرفة نخبة من أساتذة الجامعات المصرية والمؤسسات المتخصصة المهتمة بشباب المخترعين والباحثين، إلى جانب تقديم الدعم المالي والفني للمشاريع الفائزة حتى تتأهل للفوز في المسابقة الدولية.
ويُعَدُّ المعرض الدولي للعلوم والهندسة، المسابقةُ الدوليةُ الأكبرَ في مجال العلوم للمرحلة قبل الجامعية، وقد تنافس في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "إنتل أيسف" 2015 هذا العام أكثر من 1700 مشروع من 70 دوله حول العالم. حيث قدم الطلاب مشروعات غطت مواضيع في عدد من المجالات العلمية كعلم الحيوان والعلوم السلوكية والاجتماعية والكيمياء الحيوية وعلم الجراثيم، وعلم الأرض والكواكب، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، والطاقة والمواصلات، والإدارة البيئية، والطب وعلوم الصحة، والفيزياء والرياضيات، وعلوم الفلك والنبات. ويتنافس المتسابقون في المعرض الدولي على ملايين الدولارات المتمثلة في المنح الدراسية والتعليمية، والرحلات العلمية؛ كما أنه يعد فرصة ذهبية لمقابلة علماء من كل أنحاء العالم ومنهم علماء حائزين على جائزة نوبل في شتى مجالات العلوم.