دعا مؤتمر الرياض من اجل انقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية الثلاثاء إلى إطلاق "مصالحة وطنية شاملة" في البلاد، ودعم الشرعية ورفضه للانقلاب الحوثى وماترتب عليه وضرورة استئناف العملية السياسية. وشدد المؤتمر في بيانه الختامي "إعلان الرياض" على ضرورة إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية على أسس وطنية، واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. وشدد البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة استخدام الوسائل العسكرية والسياسية كافة لإنهاء التمرد في البلاد، وتجنيب اليمن ان تكون مقرا لجماعات العنف ومقرا للجماعات الارهابية ومرتعا لها وضمان الا يكون اليمن مصدرا لتهديد امن الدول المجاورة واستقرارها. ودعا إعلان الرياض إلى محاسبة القيادات اليمنية الضالعة في الانقلاب ومحاربة الإرهاب والعنف والتعصب في اليمن، لافتا إلى ضرورة المحافظة على أمن واستقرار البلاد. وذكر البيان انه يجب تعويض المتضررين من أعمال العنف وإطلاق مصالحة وطنية شاملة في اليمن". جاء ذلك فى اهداف مبادىء اعلان الرياض الذى تلته الدكتورة نهال العولقى عضو لجنة صياغة الدستور فى ختام أعمال مؤتمر الرياض "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية", بحضور الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح, والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني, وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية. يشار الى ان المؤتمر ناقش على مدى 3 أيام، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض برعاية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سبل استعادة مؤسسات الدولة التي سيطر عليها الحوثيون، إضافة إلى إعادة بناء الجيش اليمني.