قال المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب، إن الهدف من لقائه وفدا من غرفة التجارة المصرية الأمريكية كان الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بملفات حقوق الإنسان والانتخابات. وأضاف، فى تصريحات خاصة للوكالة، أن الهدف من لقاء الوفد – الذى التقاه الهنيدى قبيل سفرهم إلى واشنطن – كان للحصول على معلومات المتعلقة بالانتقادات التي اعتاد الغرب توجيهها لمصر بشأن ما يصفوه بالمغالاة في إصدار أحكام الإعدام والملفات الخاصة بمنظمات المجتمع المدني وكيفية التعامل معها، إلى جانب التمويل الأجنبي وضوابطه. وأشار الهنيدى إلى أن الوفد طلب نسخة من تقرير لجنة تقصي الحقائق للوقوف على الحقيقة كاملة بشأن ما يثار في الغرب حول الفترة التي أعقبت ثورة 30 يونيو. وأوضح الهنيدى إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى مسألة توصيف جماعة الإخوان المسلمين بأنها "إرهابية"، والأسانيد التي تم الاعتماد عليها في ذلك. كما سيلتقى الهنيدي بعد غد الاثنين وفدا من البرلمان الفنلندي وأعضاء من وزارة الخارجية الفنلندية لإلقاء لضوء على موضوعات متعلقة بالانتخابات البرلمانية ومجلس النواب القادم, وعمل وزارة العدالة الانتقالية فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان. وفيما يتعلق باللجنة الوطنية لآلية المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان, قال الهنيدي إنه سيتم تحديد نقاط اتصال بين اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة والجهات المعنية. وأضاف الهنيدي أن هناك اقتراحا بأن يكون عمل اللجان بشكل يومي على مدار 24 ساعة لتلقي أية بلاغات أو انتهاكات خاصة بحقوق الإنسان. وأكد الهنيدي أن اللجنة ستكون اللجنة الحكومية الرسمية الخاصة بحقوق الإنسان في مصر, وأن عملها سيكون دائما ومتصلا مع مختلف الجهات حتى تتمكن من إعداد ملف كامل بجميع المعلومات والوثائق المتعلقة بمجال حقوق الإنسان. وأضاف أنه سيتم التعريف بعمل اللجنة ودورها من خلال تنظيم مؤتمر يضم الوزارات المشاركة في اللجنة وبعض المنظمات الدولية المعنية بملف حقوق الإنسان في مصر.