نظم المجلس القومى للمرأة الاجتماع التحضيرى الأول لمنتدى الحوار الوطنى تحت عنوان "تمكين المرأة المصرية.. الإنتقال من التحديات إلى التنفيذ الإستراتيجى " بحضور رؤساء وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات، ومقررات فروع المجلس بالمحافظات لبحث سبل تفعيل سبل التعاون بين الجانبين والوقوف على التحديات التى تعوق تحقيق تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة. وأوضح بيان اصدره المجلس اليوم السبت ان ذلك يأتي في إطار الاستعداد لمنتدى الحوار الوطنى الذى تستضيفه مكتبة الإسكندرية فى مايو المقبل تحت عنوان "تمكين المرأة في مصر: من التوصيات إلى التنفيذ" وأضاف البيان أن منتدى الحوار الوطنى لتمكين المرأة فى مصر يُعقد بالشراكة بين مؤسسة "نساء من أجل السلام عبر العالم" وكل من المجلس القومي للمرأة، ومكتبة الإسكندرية ،وهيئة الاممالمتحدة للمرأة. ويستهدف الخروج بإستراتيجية وطنية لدعم وتمكين المشاركة السياسية للمرأة وتمكنيها في دوائر اتخاذ القرار عن طريق توفير منبر لجميع تلك الجهات المعنية بتمكين المرأة من جهات حكومية وغير حكومية لإتخاذ التدابير المطلوبة لسد الفجوة بين سياسات التمكين والتطبيق الفعلي لها،ولضمان ملاءمة خطة العمل على المستويات العليا المتمثلى في صانعي القرارات والسياسات من جهة ومستويات العاملين من جهة أخرى . وأكدت السفيرة مرفت تلاوى أن قدرة المرأة على القيادة وإحداث التغيير لا يمكن الاستهانة بها أو نكرانها، حيث تُعد مكوناً أساسياً في عملية التنمية من أجل الوصول إلى مجتمع ناجح وعادل، ومن ثمّ فلابد من حصولها على حقوق وحريات مساوية للرجل، مشددةً على أن تمكين المرأة في الحياة العامة يعزز نظام الإدارة في الدولة وفعّالية سياسات التنمية فيها، لافتةً أن هناك دراسات عديدة أكدت العواقب السلبية لعدم المساواة بين الرجل والمرأة . وأوضحت السفيرة سعاد شلبى مدير مركز تنمية المهارات بالمجلس القومى للمرأة أنه تم إطلاق مشروع "المشاركة السياسية للمرأة المصرية…تحديات وحلول"عام 2012 بهدف تمكين ودعم مشاركة المرأة المصرية فى السياسة ووصولها لمراكز اتخاذ القرار، موضحةً أنه بناء على ذلك تم تشكيل لجنة تسييرية من مجموعة مختارة من المنظمات والناشطين في مجال حقوق المرأة، لوضع إطار لهذا المشروع وضمان تنفيذه..لافتةً إلى أنه يتم تنفيذ المشروع على ثلاثة مراحل.