ذكرت الصحيفة الموندو أن جماعة من المهتمين بحقوق الانسان تابعه للأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها العميق لإعتقال خمسة مدافعين عن حقوق المرأة الإيرانية وحذرت من غياب حرية التعبير وهو ما يواجه أغلبية الناشطين فى إيران. فقد أعتقلت مصادر الأمن الإيرانية فى الثالث من شهر أبريل الجارى أربع سيدات ورجل بإحدى الحدائق بطهران حيث كانوا يمهدون للقيام بحملة للمطالبة بتغير بعض القوانين الإيرانية الغير منصفه للنساء . وحسبما ذكرت أخر البيانات فقد أطلق سراح رجل وامرأتان مقابل كفالة، بينما ظلت السيدتان الاخرتان داخل الحبس مما دفع منظمات حقوق المرأة بمطالبة السلطات الإيرانية بالأفراج الفورى والغير مشروط عنهم. وأشار الخبراء إلى أن هذا الاعتقال لا يعد حادثا عارضا وإنما هو جزء من الاتجاه العام السائد بالبلاد فقد اعتقل عدد من الرجال والنساء فى اليوم العالمى للمرأه العام الماضى للقيام بمظاهرة سلمية للمطالبة بالمساواة بين الرجال والنساء كما اعتقل 31 ناشطا فى الرابع من شهر مارس الماضى أثناء تجمع سلمى امام مجلس الثورة الإيرانى بطهران. ويرى الخبراء بالأمم المتحدة وجود طائفه داخل الحكومة الإيرانية تستنكر حرية التعبير والمظاهرات السلمية والمطالبه بالحريات ومن هنا طالب الباحثون الحكومة الإيرانية بضرورة الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية للحقوق المدنية والسياسية .