خرج آلاف المواطنين عقب صلاة الجمعة من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم فى مسيرة حاشدة فيما أطلق عليه "جمعة التطهير" للتأكيد على مطالب الثورة والمطالبة بمحاكمة المسئولين الفاسدين. وشارك فى المسيرة التى بدأت عقب صلاة الجمعة عدد من القوى السياسية الحزبية والمستقلة وعدة إئتلافات شبابية مثل "شباب الإسكندرية من أجل التغيير, جبهة الحوار الوطنى حركة 6 إبريل والجمعية الوطنية للتغيير والتيارات المسيحية للتغيير والإخوان المسلمين وحركة كفاية وإئتلاف شباب الثورة" بالإضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين, وأحزاب الغد والوفد والتجمع. وأكدت الجماهير المتظاهرة علي ضرورة تنفيذ أهداف الثورة ومطالبها من محاكمة المسئولين السابقين وسرعة محاكمة ضباط الداخلية المسئولين عن مقتل وإصابة المتظاهرين ونقل السلطة إلى المدنيين من خلال مجلس رئاسى مدنى وحل الحزب الوطنى, بالإضافة إلى المطالبة بالعمل بالقائمة النسبية غير المغلقة للأحزاب فى الإنتخابات البرلمانية بما يتيح للناخب الحزبى أن يمثله فى تمكنه من إخيتار أوإستبعاد المرشحين. ونظم عدد من أسر شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير منصة تحمل صورهم بحديقة الخالدين الملاصقة لساحة مسجد القائد إبراهيم, كما قام شباب الثورة الليبية بحملة لجمع تبرعات للجنة الإغاثة الإنسانية بليبيا لدعم تحركات الثوار فى ليبيا.