علامات استفهام عديدة وتفسيرات مختلفة ، اثارتها عملية ازالة نصب "دوار اللؤلؤة " التى قامت بها السلطات البحرينية الجمعة 18 مارس/آذار وسط العاصمة المنامة، وذلك بعد أن شنت قوات الأمن البحرينية حملة لاخلاء الشوارع من المتظاهرين. ويعتبر هذا الدوار الذي شهد اعتصاماً للمعارضة لمدة شهر،من أهم الميادين بالبحرين ،وقد تحول لرمز من رموز ثورة 14 فبراير/شباط 2011 بعد أن أصبح مركزا للمعتصمين الذين نصبوا فيه خياما للإقامة . كما يرتاده آلاف البحرينيين لحضور مختلف البرامج الخطابية وتتوافر به الخدمات اللوجستية ومنها مركز طبي إضافة إلى منصة للخطابات ومركز إعلامي ومرسم فني، كما تم تقسيم الدوار إلى مراكز التقاء وفق عدد أشجار النخيل ال17 في أطرافه ، بعد ترقيمها. و بلا شك يوجد تشابه بينه وبين "ميدان التحرير" الذى أصبح رمزا من رموز الحرية فى الوطن العربى ،بل والعالم أجمع ، ويشكل هذا الدوار شريانا رئيسيا للتنقل داخل المنامة من خلال مداخله الخمسة القادمة من المحافظات الجنوبية والوسطى والشمالية وحتى القادمين من جنوب العاصمة، مما دفع المحتجين لاختياره مقرا لهم لأهميةموقعه .. فما قصة دوار اللؤلؤة وماذا يمثل للبحرين؟ولماذا اتخذ رمزا للثورة ؟.