قال سكان في مصراتة إن قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي دخلت وسط المدينة التي تسيطر عليها المعارضة بالدبابات.وقال أحد السكان ان القناصة قتلوا اثنين حتى الان وانهم لايزالوا يرابضون فوق اسطح المباني بالمدينة. واضاف المصدر ذاته ان هناك قوارب تطوق الميناء وتمنع وصول المساعدات الى البلدة. وذكرت وكالة الانباء الليبية ان الحكومة بدأت في توزيع أسلحة على أكثر من مليون شخص وستكمل العملية خلال ساعات. ونقلت عن مصادر في وزارة الدفاع الليبية قولها انها تتوقع أن تنتهي العملية خلال الساعات المقبلة وأن يجري تسليح أكثر من مليون رجل وامرأة. ياتي ذلك فيما ارتفع عدد الضحايا جراء الضربات الجوية لقوات التحالف الى 64 قتيلا فضلا عن عشرات المصابين،،غير انه لم يتسن التحقق من هذا الرقم من جهة مستقلة. وقال الأدميرال مايك مولن رئيس الاركان الامريكي ان النتيجة النهائية للتحرك العسكري في ليبيا "غير مؤكدة "ويمكن ان ينتهي الوضع الى حالة جمود مع الزعيم الليبي معمر القذافي،فيما ابدت ايطاليا على لسان وزير دفاعها استعداد بلاده لمشاركة الطائرات الايطالية في العمليات ضد ليبيا بدءا من اليوم. ياتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان الضربات الجوية على ليبيا تختلف عن الهدف من فرض الحظر الجوي ،مضيفا ان ما تريده الجامعة هو حماية المدنيين وليس قصف المزيد من المدنيين. فيما دعت لجنة من رؤساء دول طلب منها الاتحاد الافريقي ايجاد حلول للازمة الليبية الى انهاء الاعمال القتالية. وحثت اللجنة المكونة من رؤساء خمس دول بينهم رؤساء جنوب افريقيا ومالي وموريتانيا والكونجو واوغندا في بيان بعد اجتماع في العاصمة الموريتانية نواكشوط الى أن ينهي طرفا الصراع الليبيين جميع الاعمال القتالية ولم يذكروا الحملة العسكرية الغربية بشكل مباشر. من جانبها دعت روسيا كلا من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الى وقف الضربات الجوية العشوائية ضد ما وصفتها بأهداف غير عسكرية في ليبيا ،مضيفة أن الهجمات سببت سقوط ضحايا مدنيين. كانت الخارجية الصينية قد اكدت ان بكين تريد اعادة الاستقرار الى ليبيا باسرع ما يمكن ، وذلك بعد بدء القوات الغربية في استخدام هجمات من الجو والبحر ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي ، وعبرت عن أملها بالا يتصاعد الصراع ويؤدي الى مزيد من الخسائر البشرية. فيما اعلن الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء قطر ان بلاده ستشارك في العمل العسكري بشأن ليبيا بهدف إنهاء إراقة الدماء هناك.