نجح مركز بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية فى انتاج انواع تصلح للتربة الصحراوية والتربة عالية الملوحة ونجح فى تطبيق استخدامها بالفعل فى حقول ارشادية فى كل مركز فى المحافظات المصرية، كما اعد اصنافا تلائم درجات الحرارة فى كل من الدلتا والصعيد. وقال رئيس المركز الدكتور عز الدين عبد الرحمن فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس إن مصر بالانتاج الجديد قادرة على سد الفجوة بين كميات الاستهلاك اليومى فى القمح وبين الانتاج المصرى الحالى والتى تصل لمليونين ونصف طن من القمح الذى يتم استيراده و اشار الى ان الاستهلاك المصرى الذى ارتفع من 10 ونصف مليون طن الى 13 مليون طن كان بسبب استهلاك القمح كمصدر من مصادر الغذاء للحيوانات مصدرى اللحوم البيضاء ( الطيور) والحمراء ( الماشية والاغنام ). واشار الدكتور عز الدين عبد الرحمن الى ان ارتفاع سعر العلف الحيوانى لمصدرى اللحوم البيضاء والحمراء ادى لاتخاذ القمح كبديل لها وهو مايجب ان يتوقف بالبحث عن مصادر بديلة بعيدة عن القمح الذى نحتاجه لرغيف الخبز مصدر رئيسى للطعام اليومى للمصريين وطالب بتحسين انتاج رغيف الخبز مشيرا الى ان سوء صناعة العيش تهدر كميات كبيرة من القمح يزيد من نسبة الاستهلاك . وأوضح ان التوسع الرأسى فى زراعة القمح الذى يعتمد على زيادة انتاج الفدان ل 25 اردب فى جميع انواع التربة الزراعية واختلاف درجات الحرارة بينها فى مصرممكن وبشكل ميسر وسيحد من التوسع الافقى بزيادة المساحة المزروعة (المساحة الحالية تصل ل3.1 مليون فدان ) اذا التزم المزارعون بتطبيق المعاملات الزراعية التى يقدمها المرشد الزراعى والخاصة بزراعة القمح وتعتمد على استخدام تقاوى محسنة الانتاج واتباع تعليمات الزراعة من موعد ومقادير مياه الرى . واضاف الخبير الزراعى ان البحوث كانت تراعى بعدين لانتاج كل صنف من القمح وهى ملاءمتة لظروف البيئة ومقاومته للافات واكد ان قدرة اى صنف على مقاومة الافات ترتبط ايضا بالبيئة ونوع الافة فيها كم اقتضت مراجعة القدرة على المقاومة كل فترة لان الافة لديها قدرة على التكيف بتطوير نفسها واعادة مهاجمة المحصول . واكد ان تقليل فترة انتاج المحصول ستؤدى لزيادة انتاج الارض لا كثر من محصول زراعى فى العام الواحد ويضاعف المساحة المزروعة وانتاجها بشكل عملى وهى الان فى مصر لاتزيد عن سبعة ملايين فدان . واشار الى الفارق الكبير بين انتاجية فدان القمح عند المزارع الذى لايعتمد على تعليمات الارشاد الزراعى وبين المتبع للتعليمات واكد ان هذا الفارق يصل من سبعة لعشرة اردب للفدان الواحد مما يعتبر خسارة كبيرة للانتاج تظهر فى حصيلة الانتاج الكلى للقمح المصرى المحلى .