رفض الدكتور محمود حمد زقزوق وزير الأوقاف , إتهامات نائب الحزب الوطنى بمجلس الشعب فاروق المقرحى , للوزارة بأنها تتحايل على القانون , وتبدد أموال الواقفين من خلال بيع أراضيهم وإستخدام العائد فى غير ما خصص له الوقف. وأكد زقزوق ردا على ما أثاره المقرحى , فى جلسة اليوم برئاسة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس بهذا الشأن .. أن قانون الوقف يتحدث عن الإستبدال وعندما ننفذه فنحن نطبق القانون ..مشيرا إلى أن مال البدل له حساب خاص بعيدا عن أى حسابات أخرى للوزارة. وأوضح أن الوزارة إستغلت مال البدل هذا فى إستصلاح 20 ألف فدان فى شرق العوينات, أضيفت إلى أملاكها .. فضلا عن شراء حدائق جناكليس وأنشاص ومصنع سماد دمنهور ومزارع رمسيس لتعوض ماتم بيعه. وكشف زقزوق أن نحو 130 ألف فدان أخذت من الأوقاف فى الستينات , ووزعت على صغار المزارعين وهى أوقاف المسلمين الذين أوقفوها لأغراض معينة .. وقال إن الرئيس الراحل أنور السادات أنشأ هيئة الأوقاف عام 1971 لتسترد ماتبقى من أراض لدى الإصلاح الزراعى والتى بلغت نحو 229 ألف فدان ورغم ذلك أستردت 100 ألف فدان فقط. وشدد على أن أملاك الأوقاف هى ملكية خاصة وليست عامة ولايمكن أن تترك ليستولى عليها بأى طريقة كانت.