عقد نواب حماس جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني في غزة الاربعاء في تحد للحكومة التي عينها الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية ، ولم يحضر الجلسة أي أعضاء من فتح أو اي كتل أخرى بالمجلس. وحمل النواب خلال الجلسة البرلمانية وهي الاولى منذ شهور صورا لاربعين من نواب حماس المسجونين في اسرائيل. وأعرب هنية في كلمة أمام المجلس التشريعي في غزة التي حضرها 29 نائبا من حماس عن أمله في أن تكون تلك الجلسة مقدمة لاستعادة الوحدة بين الشعب الفلسطيني. واتهم هنية الولاياتالمتحدة بالعمل على تدمير الديمقراطية الفلسطينية والاضرار بكل ما هو جميل في المنطقة . كما حذر أعضاء حماس عباس خلال الجلسة في غزة من تقديم تنازلات خلال مؤتمر السلام المقرر عقده في وقت لاحق من الشهر الحالي في انابوليس بولاية ماريلاند الامريكية. شارك ستة نواب اخرين من حماس في الجلسة عبر الهاتف من مدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال عزام الاحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي انه لا أحد له الحق قانونا للدعوة الى عقد جلسة عادية للمجلس قبل أن يعقد جلسته الافتتاحية السنوية والتي تأجلت الى أجل غير مسمى منذ الاقتتال بين فتح وحماس في يونيو حزيران في غزة. وقال أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي ان مسؤولي فتح في رام الله أغلقوا مبنى المجلس في رام الله ومنعوا نواب حماس في الضفة الغربية من المشاركة في جلسة غزة عبر دائرة تلفزيونية. كانت حماس سيطرت على قطاع غزة بعد قتال مع قوات فتح في يونيو حزيران وهو ما دفع عباس الى إقالة حكومة حماس برئاسة اسماعيل هنية وترفض حماس إقالة هنية بوصفه غير قانوني. وتصنف الولاياتالمتحدة حماس التي تعارض مساعي عباس لاحلال السلام مع اسرائيل على أنها منظمة ارهابية.