وقفة بالشموع أمام ضريح سعد زغلول حزنا على ضحايا الاسكندرية

يسرا وزاهى حواس في وقفة بمصر القديمة

قررت أحزاب المعارضة ومنظمات حقوقية تنظيم وقفة صامتة بالشموع أمام ضريح سعد زغلول مساء الجمعة القادم حدادا على أرواح ضحايا العدوان الارهابى على كنيسة القديسين بالاسكندرية، يشارك فيها 19 منظمة حقوقية واحزاب معارضة وبعض القوى السياسية، فيما يشارك الدكتور زاهي حواس والفنانة يسرا، الأطفال والشباب من أصدقاء المتاحف المصرية، في وقفة تضامنية صباح الجمعة بمنطقة مجمع الاديان بمصر القديمة.
وكانت احزاب المعارضة والقوى السياسية قد اكدوا فى اجتماعهم الذى عقد بحزب الوفد يوم السبت الماضى على تشكيل هيئة وطنية للدفاع عن الحريات المدنية وحقوق المواطنة والوحدة الوطنية، وإعلان يوم 7 يناير من كل عام عيدا للوحدة الوطنية ليكون عيدا للمصريين جميعا، كما اتفقوا على عقد لقاء جماهيرى يوم الجمعة القادم بمقر حزب الوفد تدعى إليه كافة الأحزاب والقوى الوطنية.
كما تم الإتفاق على تنظيم مجموعة من الوقفات الإحتجاجية الصامتة باعتبار أن ما حدث هو عدوان على المصريين جميعا.
كما يشارك الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار والفنانة يسرا، الأطفال والشباب من أصدقاء المتاحف المصرية، في وقفة تضامنية فى الحادية عشرة صباح الجمعة المقبل 7 يناير الجاري، بمنطقة مجمع الاديان بمصر القديمة في أحضان جامع عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة، في مبادرة المجلس بعنوان "كلنا مصريين" للتعبير عن تضامن كافة المصريين، للتعبير ووقوف كل المصريين ضد الأرهاب ورفضهم أشكاله.
وذكرت إنجي فايد مدير إدارة التنمية الثقافية بالمجلس أن هذه الوقفة لأطفال وشباب المتاحف في مصر، تأتي في إطار حملة "كلنا مصريين"، التى اطلقها الدكتور حواس وسياسة المجلس الاعلى للآثار من نشاط متواصل لتنمية الوعي والانتماء لدى كافة المصريين للحفاظ على الهوية والحضارة وتكريسا لمبادىء التسامح والإخاء التى يتسم بها أبناء مصر على مدار التاريخ .
وقالت إن المجلس الاعلى للآثار إختار يوم 7 يناير، يوم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد للأخوة الأقباط، وفى نفس الوقت يوم الجمعة وهو عيد للمسلمين، ليقفا سويا فى هذا اليوم ليكون يوما تضامنيا مع أنفسنا ضد الإعتداء على مصر، ورسالة للعالم أجمع على قوة وعراقة مصر فى وحدة أبنائها المصريين.
وأوضحت أن الوقفة سيشارك بها كافة مدارس الطفل بالمتاحف المصرية المختلفة، ومنها مدرسة المتحف المصرى، ومدرسة متحف جاير أندرسون، ومدرسة المتحف القبطى، ومدرسة متحف ركن فاروق، بالاضافة لمشاركة عدد كبير من الشباب وبعض الشخصيات العامة والسياسية والكتاب وكبار نجوم مصر من الفنانين، والمثقفين والاعلاميين والأثريين وعدد من الجمعيات الأهلية.