دعت ثمانية عشر من الأحزاب والكتل السياسية والاجتماعية في مصر ومنظمات المجتمع المدني الشعبي المصري بجميع مكوناته السياسية والاجتماعية والدينية إلي المشاركة في وقفة صامتة بالشموع اعتبارا من الساعة الخامسة مساء يوم الجمعة المقبل - عيد الميلاد المجيد - أمام ضريح سعد زغلول، وذلك حدادا علي أرواح الشهداء المصريين الذين سقطوا في العدوان الطائفي الإرهابي علي كنيسة القديسين بسيدي بشر بالإسكندرية ولإعلان التضامن مع المسيحيين المصريين في وجه التمييز الديني والعنف الطائفي وللاحتجاج علي تراخي الأجهزة الأمنية في توفير الحماية للكنائس رغم التهديدات المعلنة مسبقا من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي. وفي الإسكندرية، استنكر حزب التجمع حادث تفجيرات كنيسة القديسين، واصفا أياه بالخطر الذي يحاول ان يضرب استقرار مصر ودعا المواطنين إلي ان يقفوا معاً ضد الارهاب وضد من يحاول ضرب استقرار البلاد .. واضاف ان امانة الحزب دعت جميع المواطنين مسلمين ومسيحيين للاحتفال يوم السابع من يناير المقبل بعيد الميلاد المجيد اعلانا منهم عن مواجهة الارهاب .. كما دعت المواطنين للتوجه للتبرع بالدم من اجل المصابين كما فعل اعضاء الحزب بالاسكندرية.. وأعلن معتز الشناوي أمين إتحاد الشباب التقدمي لحزب التجمع بالمحافظة أن أعضاء الإتحاد سيشكلون دروعا بشرية أمام الكنائس ليلة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد تحت شعار "نعيش معا أو نموت معا" ومن ناحيتها أعلنت القوي الوطنية بالاسكندرية والتي تتضمن أحزاب معارضة وحركات سياسية مختلفة عن تنظيم وقفة صامتة أمام الكورنيش في اتجاه شارع خليل حمادة - بالقرب من مكان الحادث - وذلك حداداً علي أرواح المصريين الذين لقوا مصرعهم نتيجة التفجيرات التي حدثت ليلة رأس السنة وذلك يوم السابع من يناير الجاري بمشاركة رموز سياسية سكندرية. وفي البحيرة، قررت القوي السياسية بالبحيرة خلال اجتماعها مساء اليوم الاثنين بمقر حزب التجمع تنظيم عدد من الفعاليات السياسية للتضامن مع شهداء احداث الاسكندرية ومنها : تنظيم وقفة رمزية بالشموع حدادا علي ضحايا الحادث المؤلم، وذلك في الساعة السابعة والنصف بميدان الاوبرا - الساعة - بدمنهور مساء اليوم. وقررت تشكيل وفد يمثل جميع القوي السياسية لتقديم واجب العزاء للانبا باخوميوس مطران البحيرة وشعب الكنيسة جميعهم، جاء ذلك في اجتماع قوي المعارضة بالبحيرة وهي : حزب التجمع - حزب الوفد - الحزب الناصري - حزب الغد - حزب الجبهة - حركة كفاية- الاخوان المسلمون - الجمعية الوطنية للتغيير. كما أصدرت القوي السياسية بيانا عبرت فيه عن صدمتها ازاء الحادث الارهابي المروع وحملت مسئولية ذلك الي نظام الحكم الذي انشغل طول الوقت بتأمين نفسه دون النظر الي أمن المواطن وطالب البيان بضرورة فتح الملف الشائك واعادة النظر في مناهج التعليم ووسائل الاعلام وضرورة تفعيل مفهوم المواطنة بكل مايحمل وشدد البيان علي تماسك الشعب المصري في الازمات واهمية الحفاظ علي تلك الروح التي تميزه.