صرح الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة بأن عدد الوفيات فى حادث تفجيرات الإسكندرية وصل حتى الآن إلى 21 متوفيا، فيما أكد إن أعداد المصابين وصل حتى الآن إلى 97 مصابا موزعين على النحو التالى. في مستشفى شرق المدينة استقبل 31 مصابا خرج منهم بعد تحسن حالتهم 18 شخصا , فيما تم نقل 4 حالات بالإسعاف الطائر إلى أربعة مستشفيات بالقاهرة وهى (معهد ناصر - الحلمية العسكرى - الشيخ زايد التخصصى - الهلال) وباقى بالمستشفى 9 حالات تحت العلاج والملاحظة . واستقبل مستشفى الأميرى بجامعة الإسكندرية 9 حالات , فيما استقبل المستشفى الألمانى 7 حالات , ومستشفى فيكتوريا 14 حالة , ومستشفى السيدة العذراء 11 حالة , ومستشفى الأنبا تكلا 5 حالات , ومستشفى لوران حالة واحدة , ومستشفى القديسين 19 حالة , وجميع هذه الحالات تحت العلاج والملاحظة . وأكد شاهين أن هذه الأرقام لسيت نهائية , لكنها مؤكدة , وذلك لتوزيع المرضى على 8 مستشفيات منها 6 مستشفيات خاصة .. مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بتزويد وسائل الإعلام المختلفة بأى مستجدات تتأكد لديها عن أعداد القتلى والمصابين . صرح مدير الشئون العلاجية والطبية بالمستشفى الاميرى الجامعي بالإسكندرية الدكتور محسن عجوة بخروج 4 حالات من ال16حالة التى استقبلتهم المستشفى ممن تعرضوا للإصابة في حادث كنيسة القديسين. وأشار عجوة إلى نقل 4 حالات مصابة إلى مستشفى الحضرة شرق الاسكندرية فيما تخضع 8 حالات للفحص والعلاج , مؤكدا استقرار الحالة الصحية للحالات الموجودة بالمستشفى. وقال ان هناك حالة لشخص مصاب سيتم نقلها للمستشفى الأميرى الجامعى قادمة من مستشفى مارى مرقص وذلك بعد إجراء الكشوفات والفحوصات الطبية اللازمة عليها. وكانت مستشفى الأميرى الجامعى بالاسكندرية قد استقبلت 16 حالة من الذين أصيبوا فى حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية. على الجانب الآخر استقبلت مستشفى شرق المدينة نحو 300 مواطن ممن حرصوا على التبرع بالدم لصالح المصابين فى الحادث , حيث توافدت أعداد كبيرة من المواطنين على مقر التبرع بالدم بالمستشفى وهو ما دفع مديرية الصحة بالاسكندرية لتخصيص سيارة لذلك الغرض. كان وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى قد قال إن مستشفيات وزارة الصحة تعمل بنظام الطوارئ وترفع درجة الاستعداد وتلغي أجازات الأطباء خلال أيام الأجازات والعطلات الرسمية .. لافتا الي أن هذا الإجراء ساهم في سرعة نجدة المصابين والحد من حالات الوفاة..مشيرا الي ان معظم حالات الوفاة كانت عقب الانفجار وليس بعد نقلها الي المستشفي. وأضاف أن حالات المصابين تخضع للرعاية الطبية الكاملة,وان المصابين سيخرجون من المستشفيات خلال أيام وذلك بعد تلقيهم الرعاية اللازمة..بينما ستظل بعض الحالات الي فترة أطول . وتابع إن تلك الحادثة لاتصيب نسيج الوطن ولاتنال من علاقات الإخوة بين المسيحين والمسلمين..مدللا علي ذلك بتوجه العديد من الشباب المصري "المسيحي والمسلم " الي المستشفيات للتبرع بالدم , في تأكيد علي قوة الروابط بين المصريين . من جانبه، أكد محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب على سرعة التحري عن مرتكبي الحادث والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وأكد لبيب مساندة رجال الدين المسيحي وعلي رأسهم الأنبا "بخوميس" مطران البحيرة في احتواء الموقف وتهدئة الأوضاع والمساندة في استعادة الهدوء الي الشارع . وقال لبيب ان دور العبادة تخضع لتأمين أمني ..مشيرا الي أنه خلال الفترة المقبلة سيتم تكثيف عمليات التامين والحراسات علي الكنائس وكافة دور العبادة ..ونوه إلي سرعة رد فعل أجهزة الأمن والقطاع الصحي للتعامل مع الحادث ونقل كافة المصابين فضلا عن استعادة الهدوء الي الشارع.