يختلف الاحتفال بليلة رأس السنة بمصر حسب عادات واتجاهات كل فرد ، فبعض الشباب يعتبرها فرصة للانطلاق وتفريغ الطاقة المكبوتة خلال عام بالسهر فى الحفلات الصاخبة وقاعات "الديسكو" ، والبعض الاخر يسافر الى أماكن الهدوء والاستجمام ، وكثير من الناس يتخذه فرصة للاحساس بجو الاسرة المفقود بسبب الانشغال فى العمل او أى ظروف اخرى . موقع أخبار مصر استطلع آراء بعض المصريين والسياح فى كيفية الاحتفاء بهذه الليلة الخاصة :فيقول احمد حافظ " 27 سنة " ويعمل مهندسا فى احدى الشركات ، ان افضل ما يميز ليلة رأس السنة هو الاجتماع بأسرتى فى المنزل حيث أفضل الابتعاد عن اى ازعاج او ضوضاء ،فأقضى معهم اليوم من بدايته الى نهاية السهرة أمام شاشات التلفيزيون او استخدام العاب التسلية والتى تمتد الى ساعات طويلة . بينما يفضل اسلام جمعة "25" سنة الذى يعمل فى مجال الطب الذهاب مع اصدقائه الى أماكن نائية وخالية من البشرتماما مثل الصحراء وعمل سياحة السفارى ، قائلا :" نذهب من الساعة 7 مساءا حاملين معنا كل ما نحتاجه من أمتعة مع الاستمتاع بسماع الموسيقى بشكل يضفى جوا هادئا نتمنى تكراره وشيوعه فى حياتنا ". وتقول سارة سعد "19 " سنة وهى طالبة :" ليلة الكريسماس أخذ راحة من الدراسة ،وأفضل التنزة فى شوارع القاهرة مع أقاربى أو أصدقائى حيث انها تكون فى منتهى الروعة والجمال حيث تمتلأ بالزينة وأشجار الكريسماس وأيضا اشترى هدايا لعائلتى فى المنزل ولذلك اعتبره يوم مختلف أكسر فيه أى عادة". وتضيف شيماء الحسينى "40" سنة محامية أنها تحب السفر مع أسرتها الى شرم الشيخ للاستمتاع بمناظر المحميات الطبيعة مثل محمية رأس محمد وممارسة رياضة صيد الأسماك و المعروف أن المنطقة بها أكبر كمية من الأنواع المختلفة لأسماك الزينة وأسماك الصيد ويتم عمل مسابقات وتقدم لهم الجوائز بالاضافة الى السهر فى الحفلات التى تقام على الشواطئ أو فى الفنادق حيث تبدأ من الساعة 9 مساءا الى نهاية السهرة .