باكستان تجري اختبارا ناجحا لصاروخ باليستي بقدرات نووية

يعمل بالوقود السائل ويحمل رؤوس حربية لمسافة 1300 كيلومتر

أعلن الجيش الباكستاني نجاحه الثلاثاء في اختبار صاروخ باليستي متوسط المدى , قادر على حمل كافة الرؤوس الحربية وبينها النووية.
جاء إطلاق الصاروخ "حتف 5" تتويجا لتدريبات ميدانية تهدف إلى اختبار مدى الاستعداد القتالي بين صفوف الجيش الباكستاني.
ويطلق على الصاورخ أيضا اسم "غوري" , على اسم أحد الغزاة المسلمين في القرن الثاني عشر والذي قدم من الأرض التي تعرف حاليا باسم أفغانستان ,ومهد الطريق لاحتلال الهند, وما أعقب ذلك من حكم إسلامي.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجور جنرال أطهر عباس: "صاروخ /غوري/ الباليستي هو صاروخ يعمل بالوقود السائل ويمكنه حمل رؤوس حربية,عادية ونووية, لمسافة 1300 كيلومتر".
من جانبه , قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني , الذي شهد إطلاق الصاروخ, مع مسؤولين عسكريين بارزين , إن القدرات الصاروخية لبلاده ستزيد نظرا لأنها وضعت أساس السياسة الأمنية الوطنية.
وأضاف جيلاني: "يحق لباكستان عن جدارة أن تفتخر بقدراتها الدفاعية وإمكانية التعويل على رادعها النووي".
يذكر أن ترسانة الصواريخ الباكستانية تستهدف الهند , التي تتمتع بدورها بأنظمة صاروخية قادرة على ضرب مدن كبرى في جارتها.
كانت الهند اختبرت الشهر الماضي صاروخها الباليستي قصير المدى "أجني-1" الذي يتمتع بقدرات نووية, والذي حمل اسم إله النار عند الهندوس. يمكن لهذا الصاروخ أن يحمل حمولة طن لمسافة 700 كيلومتر.
وخاضت الجارتان النوويتان ثلاثة حروب , بينها اثنتان بشأن اقليم كشمير في جبال الهيمالايا , منذ حصولهما على الاستقلال عن بريطانيا في اغسطس/آب 1947 .
يذكر أن باكستان بدأت في تطوير أنظمتها الصاروخية , واختبارات الصاروخين الباليستيين "حتف 3" قصير المدى و"حتف 4" متوسط المدى في مايو/أيار الماضي.