رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإعلان الرئيس البوليفي إيفو موراليس فى كلمة ألقاها فى مؤتمر رؤساء دول أمريكا اللاتينية فى البرازيل باعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967. وأشادت الجبهة - في بيان لها السبت - بموقف بوليفيا وشعوب ودول أمريكا اللاتينية المناصرة لقضية الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع وحقوقه الوطنية بما فيها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. واعتبرت الجبهة أن توالى الاعترافات بالدولة الفلسطينية من غالبية دول العالم يعبر عن دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطينى ورفضه للاحتلال وسياساته القائمة على الاستهتار بالشرعية الدولية . كما يكشف ازدواجية المعايير في الدول الغربية ويظهر مدى الحاجة إلى استعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صمود ومقاومة الشعب الفلسطينى لانتزاع الحقوق الوطنية الفلسطينية وتجسيدها على الأرض بالاستقلال وعودة اللاجئين. من جانبه وصف تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعتراف الرئيس البوليفي بدولة فلسطين الحرة بأنه قرار شجاع يعبر عن إرادة حرة وقرار سيادي مستقل يرفض الخضوع للضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية ويمارسها الكونجرس الأمريكي على عديد من الدول لمنعها من التعبير عن إرادتها الحرة كما يعبر عن الانتصار للقانون الدولي والشرعية الدولية في مواجهة السياسة العدوانية الاستيطانية التي تمارسها دولة الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.