استحوذت الوعود الاقتصادية على الدعاية الانتخابية لغالبية المرشحين لمجلس الشعب 2010 ، وتنوعت الوعود ما بين توفير فرص عمل او شقق للزواج او العمل على رفع الاجور مثلما اعلنت غالبية الاحزاب. بينما كانت وعود وتصرفات الناخبين الاقتصادية اكثر عملية في التعامل مع الناخبين سواء في تقديم اعانات اقتصادية مثل اللحوم والارز ،فيما تكفل بعضهم بدفع المصروفات الدراسية او تقديم اعانات مباشرة للناخبين. والغريب ان الوعود او الدعم الاقتصادى المباشر استحوذ على اهتمام الناخبين اكثر من اهتمامهم بالوعود الاقتصادية للاحزاب والمرشحين. نجوى حلمى – مرشحة مستقلة عن دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة – اكدت في دعايتها الانتخابية ان هدفها هو تشغيل الشباب و توفير فرص عمل لائقه ومعاش للعاطلين ! محمد نبيل عبد الله مرشح حزب الوفد عن دائرة قال : اساهم في تكاليف الزواج ومساعدة ذوى الامراض. ووعدت سلمى مراد مرشحة حزب التجمع عن كوتة المرأة ب1200 جنيه كحد ادنى للرواتب والمعاشات وتحسين التعليم وتوفير الخبز. وابرز سمير ابو لبدة المرشح عن دائرة الزقازيق " عمال" مشكلة الخبز في حملته ووعد بحلها ودراستها . كما وعد محمد نصر الدين علام وزير الرى، اهالى دائرته بتخصيص 60 مليون جنيه لمواجهة الفقر والبطالة وبتغطية المصارف والترع .