ترامب: لا أسعى للقاء جين بينج لكني قد أزور الصين تلبية لدعوته

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، إن الحديث عن سعيه لعقد قمة مع الرئيس الصيني، مجرد أخبار كاذبة، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يزور الصين تلبية لدعوة من رئيسها.
وقال ترامب: "أستطيع الذهاب إلى الصين، ولكن فقط بناء على دعوة من الرئيس شي جين بينج، والتي وجهت لي بالفعل. وإلا، فلا أهتم بالأمر".
واجتمع كبار المسؤولين الاقتصاديين الأمريكيين والصينيين في ستوكهولم يوم الاثنين لأكثر من خمس ساعات من المحادثات، على أن تتواصل اليوم الثلاثاء، بهدف حل النزاعات الاقتصادية طويلة الأمد التي تشكل جوهر الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، سعيا لتمديد الهدنة لمدة ثلاثة أشهر.
وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن التعريفات الجمركية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن توصلت بكين وواشنطن إلى اتفاقيات أولية في مايو ويونيو لإنهاء أسابيع من تصاعد التعريفات الجمركية المتبادلة وقطع واردات المعادن الأرضية النادرة.
وتطرق ترامب إلى المحادثات خلال مؤتمر صحفي واسع النطاق مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا. وقال ترامب: "أتمنى أن تفتح الصين أبوابها".
في حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات متجددة نتيجة عودة الرسوم الجمركية الأمريكية إلى مستويات ثلاثية الأرقام، وهو ما قد يرقى إلى مستوى حظر تجاري ثنائي.
وقال محللون تجاريون إنه من المرجح تمديد هدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير، التي تم التوصل إليها في منتصف مايو بين الصين والولايات المتحدة، لمدة 90 يوما أخرى.
ومن شأن هذا التمديد أن يسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر.
وكانت صحيفة فاينانشال تايمز ذكرت يوم الاثنين أن الولايات المتحدة علقت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين ودعم جهود ترامب لتأمين اجتماع مع شي هذا العام.