هبطت مؤشرات البورصات الآسيوية إلى أقل مستوياتها في 5 أسابيع خلال تعاملات الثلاثاء عقب تبادل إطلاق نار مدفعي بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية مما أدى إلى مقتل جندى كوري جنوبي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة. وانخفض مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال آسيا - باسيفيك" - المؤشر الرئيسي للمنطقة الآسيوية ويقيس أداء 14 سوقا في المنطقة الآسيوية، عدا البورصة اليابانية المغلقة بسبب عيد قومي، بنسبة 2.1 % مسجلا 454.99 نقطة. وفي كوريا الجنوبية، تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة سول للأوراق المالية "كوسبي" بما نسبته 0.79 % بمقدار 15.40 نقطة ليصل إلى 94. 1928 نقطة. وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة هونج كونج "هانج سينج" بما نسبته 2.67 % بما يعادل 88. 627 نقطة ليبلغ 14. 22896 نقطة. وفي سوق الطاقة، انخفضت أسعار النفط الخام بأجواء التوتر الكورية فضلا عن مخاوف المتعاملين من أن الانتخابات المقبلة في أيرلندا قد تأتي بحكومة تعوق مسيرة حزمة المساعدات المقدمة للبلاد للخروج من أزمتها المالية الحالية. وتراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط تسليم يناير بمقدار 84 سنتا بما نسبته 1 % لتسجل 80.90 دولار للبرميل. وفي سوق العملات، ارتفع سعر الدولار الأمريكي أمام اليورو بما نسبته 0.7 % حيث سجل اليورو 3527. 1 دولار. وكانت العملة الامريكية مرتفعة بنحو 0.4 % أمام الين عند 83.65 ين من 83.40 ين قبل بدء القصف، وقال متعاملون ان صناديق تحوط أقبلت على شراء الدولار بعد بدء القصف ووجدت عروضا من مصدرين يابانيين. ومن المتوقع أن يعرض المصدرون بيع المزيد في نطاق 83.80 ين الى 84 ينا. وأعلنت وزارة المالية الكورية الجنوبية ان السلطات المالية تعتزم عقد اجتماع طاريء الاربعاء لتقييم تأثير قصف متبادل بين الشمال والجنوب على الاسواق المالية والاقتصاد. وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تيه يون قد أشار إلى أن قوات بلاده ردت علي القذائف الكورية الشمالية التي اطلقتها بيونج يانج في وقت مبكر اليوم بإطلاق 80 قذيفة مدفعية تجاه الشطر الشمالى الكورى الذى قام بإطلاق حوالي 200 قذيفة صوب جزرها الحدودية ..ولم يرد بعد تعليق من كوريا الشمالية حول الواقعة التى تعد الاكثر خطورة منذ انتهاء الحرب بين الكوريتين عام 1953..فيما أعربت الصين وروسيا عن بالغ قلقهما ازاء تصاعد حدة التوتر بين الكوريتين,وطالبتا الجانبين بالتحلي بالهدوء.