واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها في مستهل تعاملات الاثنين ليهبط مؤشر الرئيسي دون 8500 نقطة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30′′ بنسبة 0.11 % ليصل إلى 8514.38 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي اكس 20′′ محدد الأوزان النسبية 0.1 % مسجلا 9738.47 نقطة. وزاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70′′ نحو 1.09 % ليصل الى 574.67 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 100′′ الاوسع نطاقا بنسبة 0.71 % مسجلاً 1049.33 نقطة. وقال اسلام عبد العاطى خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان اداء السوق المصرى متذبذب و المؤشر الرئيسى للسوق خلال جلسة اليوم، حيث تراجع المؤشر الرئيسى حتى منتصف جلسة التداول كاستكمال للانخفاضات العنيفة التى شهدها السوق خلال الجلسات الماضية، في المقابل ارتفعت المؤشرات الاخرى. وارجع عبد العاطي حالة التفاوت بين المؤشرات الى حيرة المستثمرين فى تحديد الاتجاه بعد الانخفاضات العنيفة التى شهدها السوق والتى تسبب فيها بشكل رئيسى ما يشاع عن عمليات تباطؤ النمو فى الاقتصاد العالمى والتى تضرر منها جميع اسواق المال فى العالم، وبالتالى السوق المصرى ايضا ينال قدرا من هذه الانخفاضات. واضاف انه بما ان السوق المصرى بمعزل عن الاسواق الاخرى نجد ان هذه الانخفاضات تعد نوعا ما كتصحيح للارتفاعات المنتقاة التى شهدتها بعض الاسهم القيادية خلال الفترة الماضية والتى ادت الى ارتفاعات قوية للمؤشر متضمنا اسهمه القيادية دون اغلب الاسهم فى السوق والتى لم تنل الا قدرا طفيفا من الارتفاعات، مما ادى الى خلو السوق من الجدية فى التعاملات واصبحت السيولة الطفيفة فى السوق تنتقى الاسهم القيادية فقط للتداول ثم تنتقل فيما بين الاسهم دون توزيع منطقى لهذه السيولة نظرا لقلتها. كذلك فان التسويات الخاصة بعمليات الشراء والتى تمت فى فترات الانخفاض العنيف تنتج هذه الاثار حيث يسارع مستثمرى الاجل القصير فى جنى الارباح السريعة نتيجة القيام بالشراء بأسعار متدنية للغاية , ولذلك وحتى نحد من عمليات الاستثمار السريع والمضاربات يحتاج السوق لمحفزات اقتصادية حتى يتشكل لدى المستثمرين، الاتجاه الى الاستثمار متوسط الاجل ويتم البناء فى السوق وتعويض ما افتقدناه خلال الايام الماضية. ولدى إغلاق تعاملات الأحد – أول جلسات الاسبوع- شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعاً جماعياً ؛ تحت ضغوط بيعية للمستثمرين العرب والمؤسسات المصرية.