أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى على تمسك مصروالسودان بمواقفهما السابقة الداعية للاستخدام العادل والمنصف لمياه النيل بشرط عدم الاضرار بحصة اى دولة من دول الحوض مع التأكيد على الاخطار المسبق قبل اقامة اى مشروعات. وقال الوزير فى تصريحات عقب تراسه ونظيره السودانى المهندس كمال على اجتماع الهيئة المشتركة لمياه النيل ان هناك اهمية قصوى لتنسيق المواقف المصرية السودانية تجاه قضايا المياه والتوسع فى اقامة المشروعات المشتركة فى مجال ادارة الموارد المائية وحصاد الامطار والاستغلال الامن والامثل للمياه الجوفية.وجدد الوزير تاكيداته واضاف ان الاجتماع تناول متابعة تنفيذ المشروعات المشتركة التى يجرى تنفيذها فى اطار برنامج عمل الهيئة لتنسيق المواقف قبل المشاركة فى اجتماع الدول المانحة لدول حوض النيل والذى يعقد الشهر الجارى باوغندا والذى يسبق الاجتماع الاستثنائى لمجلس وزراء مياه دول حوض النيل بنيروبى ديسمبر المقبل . واشار الى ان الهدف الوحيد فى هذه المرحلة هو تجميع دول الحوض على رؤية واحدة بما يحقق المصلحة لجميع الشعوب نافيا دعوة مصر الى عقد اجتماع تحضيرى بالاسكندرية لبحث الاتفاقية الاطارية. وقال الوزير انه يحمل رسالة حب وتقدير ومساندة من القيادة السياسية فى مصر الى الشعب السودانى الشقيق مشيرا الى استمرار التنسيق والتشاور بين مصر والسودان فى كافة المجالات وخاصة المياه منوها الى حرص البلدين على دعم علاقتهما بكافة دول حوض النيل واستمرار المفاوضات للوصول الى افضل صيغة للتعاون بشأن المبادرة الاطارية. وأكد الوزير حرص الحكومة المصرية على مشاركة الاخوة فى جنوب السودان فى تنفيذ مشروعات التنمية فى كافة المجالات سواء فى مجال الموارد المائية والرى أو فى مجالات اخرى مثل الصحة والتعليم والكهرباء بما يعود بالنفع على شعب جنوب السودان.