أكد عالم الأحياء الألماني يورج بليش في كتابه "الجينات ليست قدرا، كيف نؤثر على موروثاتنا الجينية ونتحكم في حياتنا" أن باستطاعة الإنسان أن يؤثر على شكله. وقال البروفيسور بليش إن الجينات ليست جامدة وثابتة ولكن يتم توجيهها في جسم الإنسان من خلال بنيتين إحداهما مجموعة ميثيلية والأخرى مجموعة أسيتيلية وهو فرع من الأحياء يتخصص في دراسة التغيرات التي تطرأ على الصفات الوراثية للخلايا وهو علم آخذ في الازدهار. وحسب مؤلف الكتاب فإن رياضة التأمل و تمرينات اليوجا يمكن أن تغير المخ ضد الضغط العصبي حسبما أظهرت أشعة الرنين المغناطيسي لدى المتطوعين. ولكن بليش أكد أن البحث العلمي لم يصل بعد لدرجة تمكن الأطباء من التدخل من خلال علم تغير الموروثات من أجل تفعيل جينات بعينها لدى الإنسان و تحييد أخرى.