تبين من أكبر تحليل جيني لأسباب الذبحة الصدرية أجرته الشبكة القومية للأبحاث الجينية في ألمانيا أن حدوث تغيرات في سبع من المجموعات الجينية قد يزيد من خطر التعرض للذبحة الصدرية بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم والبدانة . ونشر الباحثون الألمان والبريطانيون والفرنسيون بحثهم المشترك على الموقع الالكتروني لمجلة "نيو انجلاند جورنال اوف ميدسين"ويتكون من مجموعة من الصفات الوراثية للإنسان من 23 زوجا من الكروموزومات حامل الصفات الوراثية . وأكدت الباحثة الألمانية يانيته اردمان المشاركة في الدراسة أن أحد المجموعات الجينية المكتشفة والتي توجد في نطاق الكروموزوم 9 تضاعف من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية إذا كانت نسختا الكروموزوم مصابتين وتقع في هذه المنطقة جينات تلعب دورا في تنظيم نمو الخلايا ويشار إلى أن نموا غير طبيعي للأوعية الدموية قد يكون أحد أسباب الإصابة بتصلب الشرايين. كما استطاع الباحثون من خلال تحليل مجموعة جينية على الكروموزوم 2 اكتشاف أن خطر الإصابة بالذبحة الصدرية التي يتسبب فيها تحور جيني في هذه المجموعة يتوقف أيضا على الإصابة بعوامل إضافية أخرى مثل الإصابة بالبدانة وارتفاع ضغط الدم، مما جعلهم يقولون إن الذبحة الصدرية ليست ذات أسباب جينية فقط و أن اتباع أسلوب صحيح في الحياة يمكن أن يكون بمثابة استراتيجية للوقاية من الإصابة وحسب مركز الإحصاء الاتحادي بألمانيا فإن خمس حالات الوفاة بين الألمان سببها إصابة الشرايين التاجية.