اعلنت مصادر امنية عراقية ان قوات الجيش والبشمركة الكردية باتت تبعد عن بلدة امرلي المحاصرة خمسة كيلومترات وتواصل التقدم من اجل فك الحصار المفروض على هذه البلدة التركمانية من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ اكثر من شهرين. وقال القيادي في قوات الحشد الشعبي محمد مهدي البياتي الذي ينتمي الى منظمة بدر ان قوات من الحشد والبشمركة هي الان على مشارف ناحية امرلي بمسافة لا تزيد عن الخمسة كيلومترات. واضاف "نخوض حاليا معارك عنيفة في قرية ينكجة فيما تمكنت قواتنا من تطهير قرى الحفرية ولقوم وحبش الواقعة شمال امرلي". واشار الى "سقوط 60 قتيلا من عناصر داعش، فيما استشهد عنصر من الحشد الشعبي واصيب اربعة اخرون". من جهته، اكد العقيد مصطفى البياتي امر قوة امرلي ان طيران الجيش والقوه الجوية العراقية كثفت من طلعاتها وهي تقوم بقصف اهداف وتجمعات داعش". وبدأت قوات الجيش العراقي مدعومة بمتطوعين عملية عسكرية كبيرة السبت لفك حصار بلدة امرلي التركمانية الشيعية المحاصرة منذ اكثر من شهرين من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف. ويضم الحشد الشعبي عناصر من ميليشيات شيعية ابرزها الجناح العسكري لمنظمة بدر وعصائب اهل الحق وسرايا السلام التي يقودها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وصمدت هذه البلدة الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد امام محاولات تنظيم الدولة الاسلامية لاحتلالها منذ شهرين، على الرغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ. وحذرت الاممالمتحدة من مذبحة قد تتعرض لها ناحية امرلي حيث يحاصر تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف آلاف العائلات منذ اكثر من شهرين، فيما دعا رئيس الوزراء المكلف الى تقديم الدعم العسكري والانساني فورا لهم.