قالت الأممالمتحدة أمس الجمعة إن أكثر من 321 ألف صومالي فروا من القتال في العاصمة مقديشو منذ فبراير الماضى .وتزيد هذه الأرقام بأكثر من 100 ألف عن التقديرات السابقة للأمم المتحدة وتخشى وكالات المساعدات من حدوث كارثة إنسانية حيث يعيش عشرات الآلاف من اللاجئين الداخليين في العراء دون أن تتاح لهم فرصة للحصول على المياه والطعام والخدمات الأساسية. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى بيان لها إنها تقدر أن أكثر من 321 ألف شخص فروا من مقديشو منذ الأول من فبراير الماضى عندما اندلع القتال للمرة الأولى.وأضاف البيان أن هذه الزيادة الهائلة الجديدة في الأعداد تأتى بشكل رئيسي من أرقام جديدة حصلت عليها منظمة دولية غير حكومية في منطقتي جالجادود ومودوج اللتين لم يمكن الوصول اليهما حتى وقت قريب وأيضاً من زيادة أعداد المدنيين الفارين من العاصمة الصومالية.
وفى سياق متصل لقى مساء أمس ستة مدنيين مصرعهم فى القتال الدائر بين القوات الإثيوبية ومسلحين بالعاصمة الصومالية .وكانت المعارك العنيفة قد تجددت أمس و أسفرت هذه المعارك عن مقتل أكثر من ثلاثين مدنياً وإصابة 200 آخرين بجروح خلال يومين .