"العيدية".. عادة توارثها المصريون منذ عهد الفاطميين، وتحمل في طياتها فرحة العيد للصغار مهما كانت قيمتها فما مصيرها وسط غلاء الأسعار وتعدد متطلبات العيد من كعك وملابس جديدة للصغار؟. ولكن مع تعقد أمور الحياة وارتفاع الأسعار وتعاقب المواسم من حلول شهر رمضان والعيد الذي يعقبه مباشرة بدء العام الدراس، هل تحرص على اعطاء اطفال عائلتك العيدية؟ وهل تأثرت قيمة العيدية التي تمنحها للصغار عن ذي قبل؟ وهل تمثل العيدية فرحة للكبار كما تدخل السعادة على قلوب الصغار؟ وهل تأثر عدد من تعطيهم العيدية حاليا عن قبل ذلك؟ هل من الممكن ان تختفي "العيدية" من قاموس المصريين؟ وبالنسبة للصغار، ماذا يفعلون بالعيدية؟ وماذا تمثل لهم؟ يذكر، أن غالبية فروع البنوك المحلية شهدت خلال الأيام القليلة الماضية نوعا من الزحام غير المسبوق، وذلك لإتمام التعاملات قبل حلول إجازة عيد الفطر واستبدال العملات القديمة بأخرى جديدة، واستحوذت فئة الخمسة جنيهات استحوذت على أكبر نسبة من الطلب.