الأنبا باخوميوس: الأحداث ليست طائفية ولكنها فردية.. والمحافظ: النواب سيشاركون في التعويضات محافظ مطروح يصافح مطران البحيرة وشمال أفريقيا عقدت القيادات الشعبية والتنفيذية والكنسية بمطروح جلسة صلح موسعة بين المسلمين والأقباط، في سرادق كبير أقيم بكورنيش مدينة مرسي مطروح في محاولة لتهدئة أحداث الفتنة الطائفية التي وقعت مؤخرا، وذلك بحضور اللواء أحمد حسين محافظ مطروح ومدير الأمن اللواء حسين فكري والأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا ومدير أوقاف مطروح وأعضاء مجلسي الشعب والشوري والمحليات، وعمد ومشايخ قبائل مطروح، إضافة إلي رجال الدين من الجانبين. وقد توصلت مبادرة الصلح التي اتخذها محافظ مطروح اللواء أحمد حسين، ومدير الأمن ودعمها مطران البحيرة إلي تعويض جميع المضارين من تلك الأحداث وإعادة الهدوء إلي المحافظة من خلال المصالحة وإعادة روح الإخاء ووضع آليات لصرف التعويضات للمتضررين. وأكد محافظ مطروح خلال الجلسة أن نواب مطروح تبرعوا ب100 ألف جنيه مساهمة في التعويضات، مشيرا إلي أنه سيتم صرف التعويضات فور الانتهاء من حصر جميع الخسائر التي وقعت نتيجة الاشتباكات وتعويض المضارين خلال أيام. من جانبه أكد الأنبا باخوميوس أن الأحداث التي وقعت بين المسلمين والأقباط في مطروح ليست فتنة طائفية ولكنها أحداث فردية لاتنم عن طائفة بعينها ولا تمثل جماعة، ولاتزال روح المحبة والإخاء قائمة بين الأقباط والمسلمين ليس في مطروح فقط ولكن في مصر كلها، مشيدا بدور الأمن في السيطرة علي الأوضاع وعودة الهدوء. وكانت منطقة الريفية بمدينة مرسي مطروح قد شهدت مساء الجمعة الماضية اشتباكات عنيفة بين المسلمين والأقباط نتج عنها إصابة 31 شخصا من بينهم 7 مجندين و3 مسلمين و21 قبطيا وذلك بسبب قيام الأقباط ببناء سور وضمه لمبني خدمي تابع لكنيسة مطروح مما أثار حفيظة المسلمين وأدي لحدوث مشادات تحولت إلي اشباكات واسعة بين الطرفين.