قال الدكتور ياسر برهامي النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية، أن مسودة الدستور تعتبر من أفضل دساتير التي عرفت في مصر، معتبراً أن التصويت ب"لا" دخول مصر في حالة من عدم الاستقرار، فمصر ممكن تنهار كدولة، وممكن أن تدخل في دوامة اشد من دوامة سوريا. واعتبر "برهامي" خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته الدعوة السلفية مساء امس الثلاثاء في الإسكندرية تحت عنوان" اعرف دستورك" تأسيسية الدستور معركة حساسة في تاريخ مصر، تدار من الداخل والخارج من أجل عدم اقرار هذا الدستور حتي تصبح الدولة دون مؤسسات ودون استقرار حتي تظل السلطات كلها في يد الرئيس، ويتم الطعن علي القرارات التي يصدرها، وتنزل المظاهرات تقول لا، والاقتصاد ينهار خلال سنة، يبقى المشروع الاسلامي فشل يبقى مرسى فشل.
وأوضح "برهامي": إن الإعلام الموجه ضد أن ننجح، وضد أن نعمل في الأرض، حيث أن هذا الإعلام مسك علي الهواء واحنا نمسك علي الارض، روحوا خبطوا على جيرانك قولهم روحوا صوتوا لأنه خطر الا تستقر مصر لعشر سنين، وهم لو جابوا هيئة رئاسية لن نصمت، والله مش حنسكت، لو غيروا المواد في الدستور التي وافقوا عليها المتعلقة بالشريعة الاسلامية مستعدين سبيل في الله ومش بنهدد ولا حاجة، احنا 5 مليون في مصر بدون مبالغة، 80 % منهم دعوة سلفية، مش سلفيين في كل انحاء مصر".
بشأن منح الرئيس الضبطية القضائية لضباط الجيش، نفي "برهامي" تدخل في الحكم، مشيراً إلي أن دور تأمين العملية الانتخابية، وأن الجيش مع مسار الديمقراطية والياتها والانتخابات، مضيفاً إلي أن القضاة المستعدين للإِشراف عن عملية الاستفتاء تتضاعف عن المطلوب.
وقال "برهامي" أن بعض المواطنين مضايقين من بعض الاتجاهات الاسلامية أو من التيار الاسلامي كله، فممكن يصوتوا دون قراءة الدستور، مشيراً إلي أن الخطر اكبر من الدستور وهو الاضطراب والفوضى.