نائب بالكونجرس يعد خطة لتجميد 2 مليار دولار من المساعدات المقدمة لمصر

فيرن بوكانان: ما يفعله مرسي هو الاستيلاء على السلطة لهذا شعبه يحتج في الشوارع

النائب: أريد أن أكون متفائل لمستقبل مصر والربيع العربي لهذا يجب أن نوضح للرئيس أننا لا ندعمه

البنتاجون: نعيد تقييم المساعدات العسكرية للتأكد أن تدفع مصالحنا ويتم استخدامها للأغراض المناسبة

كشف النائب بالكونجرس عن ولاية فلوريدا فيرن بوكانان عن تقديمه يوم الجمعة خطة لتجميد 2 مليار دولار من المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر.

وقال بوكانان في تصريحات على شبك «فوكس نيوز» الأمريكية: «أعتقد أننا يجب أن نتحدث في هذا الأمر، فالرئيس المصري محمد مرسي استولى على السلطة، وهذا واضح للجميع وهذا هو السبب الذي جعل الشعب المصري يحتج في الشوارع».


وتابع النائب الجمهوري قائلا «هذا هو السبب الذي يدعونا لفرض تشريعات جديدة لتجميد المساعدات الخارجية للرئيس المصري؛ لإجباره كي يعود إلى المسار السليم».


واستمر بوكانان في تصريحاته «أريد أن أكون متفائل بالنسبة لمستقبل مصر والربيع العربي بصورة عامة، لكن مرسي استولى على السلطة، والناس هناك قلقة جدا جدا، والحقيقة أننا نمنحه 2 مليار دولار مساعدات خارجية، وأعتقد أنها بحاجة لإعادة تقييم، إننا بحاجة لتجميدها، ثم بعد ذلك نتحدث معه بهذا الشأن».


ويشير بوكانان إلى أن تجميد المساعدات المصرية جزء من حملة أوسع يسعى لشنها حول «إعادة تقييم جميع المساعدات الخارجية الأمريكية»، وأضاف قائلا «لماذا نحن بحاجة لأن نشتري أصدقائنا بالمساعدات؟، خاصة ونحن لدينا مخاوف عميقة تجاه هؤلاء، لا نتحدث عن 2 مليار دولار فقط بل عن 52 مليار دولار تقدمها الولايات المتحدة سنويا كمساعدات خارجية لمختلف دول العالم».


من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان نقلته صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية إنها «تراجع باستمرار المساعدات الخارجية للتأكد من أنها تدفع أهداف الولايات المتحدة ويتم استخدامها للأغراض المناسبة».


وجاء هذا في سياق تقرير للواشنطن تايمز، تحدثت فيه عن الاحتجاجات والمصادمات في مصر التي تسبب بها سوء تعامل الرئيس مرسي مع الأزمة، ونقلت فيه تحذير فرانك جافني، كبير الاستراتيجيين العسكريين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان، من ازدياد نفوذ جماعة الإخوان المسلمين في مصر وتأثيره على مصالح الولايات المتحدة.


وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية مازالت تتدفق على مصر، حيث تنتظر القاهرة 200 دبابة من طراز إم1 إن1 أبرامز ليرتفع أسطولها من الدبابات من هذا النوع إلى 1200 دبابة.


هذا فيما تنتظر مصر أيضا سربا من مقاتلات إف16 فالكون ضمن عقد أبرم في مارس 2010، وسيتم تسليم آخر هذه المقاتلات للقاهرة العام القادم.



وبهذا سيصل أسطول مصر من هذه المقاتلات إلى 240 طائرة وهو ما يجعلها رابع أكبر دولة في العالم تستخدم هذا النوع من المقاتلات، فضلا عن أنها سابع أكبر جيش في العالم من حيث قوة الدبابات ب 4 آلاف دبابة بما في ذلك نحو ألف دبابة من طراز إم1 إيه1 أبرامز المتطورة، على حد قول الصحيفة الأمريكية.