نطالب الرئيس باسقاط كافة المليشيات العسكرية للاخوان وحماية المظاهرات والاعتصامات السلمية
اكدت جبهة الانقاذ الوطني في بيان لها اليوم تلاه الدكتور محمد أبو الغار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مساء اليوم انها دعت ولازالت الى حوار وطني موسع على اسس ديمقراطية وثورية و هي إلغاء الإعلان الغير الدستوري الصادر في 22 نوفمبر وتأجيل الاستفتاء على دستورصادر من جمعية مشكوك في شرعيتها،وذلك حقنا لدماء المصريين الزكية . وعملا على الخروج من المأزق الذي يعصف بالوطن والثورة. موضحة خلال بيانها ان سبب رفضها لدعوة الرئيس للحوار اليوم ان السيد رئيس الجمهورية آبى إلا أن يجهض هذا الحوار بالتحايل عليه والالتفاف حول هذه المطالب، مصمما على الانحياز إلى جماعته على حساب الإجماع الشعبي.
واضاف البيان" لكن بعد أن تبين لشعبنا أن ما تسعى إليه السلطة السياسية هو المناورة وكسب الوقت لفرض أمر واقع يصادر حق شعبنا الأصيل في صنع مستقبله، ويطرح أجندة حوارية لا تتعلق ولا تتصل بما يجري في الشارع المصري الآن، ويراهن على استدراج الأحزاب والتيارات للحوار على قانون انتخابات ما بعد اصدار الدستور، لذلك رأينا ألا نقبل الخديعة ولا التضليل، ونصمم على ما يلي: إن التفريط في حرمة الدم المصري الغالي والتخاذل عن حماية الجماهير السلمية وتحصين العصابات الإجرامية التي تجاهر بما فعلته في "هذه الجماهير يفقد أي نظام شرغيته وسند حكمه كما طالبت . بإلزام رئيس الجمهورية بإتخاذ التدابير الفورية لحل الميليشيات شبه العسكرية المنظمة داخل جماعة الإخوان أو في مؤسسة مدنية أخرى الدولة والمجتمع. مطالبة رئيس الدولة بالقيام بمسئوليته في حماية المظاهرات والمسيرات والاعتصامات السلمية، مع ضرورة تحقيق مطلبنا بندب قاض للتحقيق في الجرائم التي وقعت في دائرة قصر الرئاسة مساء الأربعاء 5 ديسمبر 2012 وإعلان نتائجها تباعا. وفي نفس الوقت فإن الجبهة تدين كافة أشكال العنف ضد المتظاهرين والمعتصمين ومقرات الأحزاب وكافة المنشآت، وتوجيه التحية إلى جموع شعبنا التي تصر على بحقوقها وتتمسك بها.وإسقاط الإعلان غير الدستوري الذي صدر يوم 22 نوفمبر باعتباره باطلا من أساسة وفاقدا للمشروعية والشرعية رفض اجراء استفتاء على دستور يصادر حرية شعبنا ويفتقد إلى أبسط ضمانات حقوق الفلاحين والعمال والموظفين والنساء والأطفال وكافة فئات المجتمع المهمشة.وإعادة التأكيد على أن الحوار الجاد والموضوعي الذي قمنا بالدعوة إليه، له استحقاقات ولا يمكن لعاقل أن . يقبل الحوار على أسنة الرماح وأن مبادرتنا لهذا الحوار ما زالت قائمة ومفتوحة لاغالب فيها ولا مغلوب . جبهة الإنقاذ دعت وشباب مصر للاحتشاد السلمي والاعتصام في جميع ميادين مصر حتى تتحقق المطالب واشار البيان الى ان كل الشواهد والحشود الجماهيرية خلال الأيام الماضية تؤكد أن إرادة الشعب المصري تتجه إلى الإضراب العام وخاصة أن جماهيرالشعب تعاني بالإضافة إلى افتقادها حقوقها وحرياتها الأساسية من مشاكل اقتصادية واجتماعية خطيرة زاد منها إنحياز النظام إلى الأغنياء على حساب الفقراء