قامت قوات الأمن المركزى بمحافظة البحيرة مساء اليوم – الجمعة – بتفريق المتظاهرين من أمام مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة كوم حمادة بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وذلك بعدما وقعت اشتباكات وتراشق بالحجارة والملوتوف بين المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتى أسفر عنها اصابة 20 متظاهرا من بينهم فتحى المنياوى رئيس مباحث كوم حمادة باصابة بجروح اثر القاء الحجارة من قبل الطرفين. وكانت أجهزة الامن قد غابت تماما قرابة 3 ساعات وقعت خلالها اشتباكات بالحجارة والملوتوف بين المتظاهرين الرافضين للاعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس محمد مرسى والاستفتاء على الدستور المزمع اجراءه يوم 15 ديسمبر الجارى وبين اعضاء الاخوان المسلمين امام مقر حزب الحرية والعدالة بكوم حمادة.
وكان عدد من القوى السياسية والوطنية ضمت أحزاب الدستور والكرامة والمصرى الديمقراطى والعدل والتيار الشعبى قد قاموا بتنظيم مسيرة احتجاجية اليوم – الجمعة – لرفض الاعلان الدستورى والمطالبة بوقف اجراءات الاستفتاء على الدستور المزمع اجراءه يوم 15 ديسمبر الجارى وللتنديد بالاعتداءات التى وقعت امام قصر الاتحادية.
واثناء مرور المسيرة بشارع المزلقان البحرى الموجود به مقر حزب الحرية والعدالة بدأت الاشتباكات بين المتظاهرين واعضاء جماعة الاخوان المسلمين بالحجارة والملوتوف الامر الذى دعا القوى السياسية للانسحاب وظل عدد من المتظاهرين الغير منتمين لاى تيار سياسى فى الاشتباكات التى وقعت بينهم.