قال وليد حجاج «منسق حملة حازم صلاح ابو اسماعيل» ان الاعداد فى تزايد امام مدينة الانتاج الاعلامى مؤكدا ان التنيد اليوم ضد الاعلام الموجه لحساب اشخاص وتيارات علمانية تريد تدمير البلاد. ومن المحتمل ان يتم التصعيد اذا لم يقوم الاعلام العمل باخلاص لان الاعلام هو السلاح الذى يقوم به الاعلام لمحاربة الاسلاميين الان وهو الاساس فى الفتن التى حدثت منذ ايام. مشيرا الى ان الشيخ حازم صلاح في طريقه الى مدينة الانتاج الاعلامى للوقوف بجانب المتظاهرين.
ومن جانبه قال جمال صابر «رئيس حزب الانصار» من أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، أننا جئنا اليوم لتوصيل رسالة واضحة للإعلام وهى أن يكون موضوعيا ومحايدا في نقل الرسالة وليكون صادقا وليس متحيزا في فكره.
واتهم صابر رجال النظام السابق وقوى التيار المدني بأنهم من قسموا البلد والجري وراء «الهلوكوست، والبلطجة، والرقاصين»، مشيرا إلي اجتماعهم بالسفيرة الأمريكية في مصر، والتي اتهمها بالتحريض علي اشعال الفتنة، وطالبت القوى المدنية بزيادة الحشود والأعداد، وساعدتهم في ذلك الكنيسة.
واتهم صابر التيارات الليبرالية بأنه هم من يدفعون إلى إشعال الفتنة في مصر، محذراً من غضب الجماعات الاسلامية، قائلا: «هناك الكثير منهم ينتظر أمر للتحرك بالسلاح».