مصادر طبيه :حاله "نجيب "تسوء بشكل ملحوظ لتاخر إستشارى المخ والاعصاب "نجيب"يلقى نفس مصير "جيكا "بعد إصابته بتهتك بالخلايا الجزعية ونزيف حاد بالمخ
"قوات الأمن استهدفت عيون الثوار العام الماضى بينما العام الحالى يستهدفون جدار جمجمه وصدر الثوار للوأد بحياتهم "..هكذا أكد الدكتور مصطفى جداوى أحد الأطباء المشرفين على حاله المصاب أحمد نجيب ،
البالغ من العمر 17 عام الطالب فى الصف الثانى الثانوى فى نفس عمر الشهيد جابر صلاح جابر الشهير بجيكا ،مشيرا إلى أن حالته حرجه خاصه إنه تبين إصابته بخرطوش رشات بلى فى جدار الجمجميه أسفرت عن نزيف حاد بالمخ ،وتهتك فى الخلايا الجزعية ،ولايزال فى غيبوبة بالعناية المركزة .
وأشار "الجداوي" إلى أن قوات الأمن تستهدف شباب الثورة عن عمد خاصه أن طلقات الخرطوش من مكان قريب على جدار الجمجمه من الناحية الخلفية اخترقت المصاب دون غيره من المتظاهرين ،مشيرا إلى عدم استقرار حاله المصاب جوزيف مجدى مصاب المصاب بعدة رصاص خرطوش بالصدر أسفرت عن تجمع هوائى رئوى وتجمع دموى مؤكدا على تركيب له دعامه رئه للتنفس .
الطبيب المشرف على الحالتين أكد على أن قوات الأمن كانت تستهدف عيون الثوار العام الماضى بينما هذا العام يستهدفوا جدا الجمجمه للتظاهرين والصدر تلك الأماكن الحساسة والتى تودى بحياتهم .
ومن ناحيه أخرى اكدت مصادر طبيه مسئوله بمستفى دار الهلال ، أن حاله المصاب أحمد نجيب تسوء بشكل ملحوظ نتيجه لتأخر قيام إستشارى جراحه المخ والاعصاب بالإشراف على حالته ،كما أن الأطباء بالمستشفى لا يردون عمل أى جراحه للمصاب حتى وصول استشارى جراحه المخ والاعصاب .
يذكر أن 265مصاب كانت حصيله إستباكات بين الثوار وقوات الأمن بشارع محمد محمود منذ ليله إحياء الذكرى الأولى لمحمد محمود والتى تبدو أن خطه الداخليه فيها وقوع العديد من المصابين بإختناقات وجروح بسيطه فقط ، وإستهداف عدد قليل من المتظاهرين بخرطوش الموت عن قرب فى الجبهه والرأس والصدر ..فبنفس الطريقه والكيفية التى إستهدفت بها الشهيد جابر صلاح جابر ، اطلق قوات الأمن على متظاهرى لا يتعدوى ال 16عام رصاص الغدر..ليلقوا نفس مصير "جيكا " بمستشفى الهلال بغيبوبه مابين الحياه والموت .