احتشد المئات امام مسجد مصطفي محمود منذ الثالثة عصرا الثلاثاء استعدادا للمشاركة في مسيرات رفض الاعلان الدستوري والانضمام للمتظاهرين في ميدان التحرير بمليونية حماية الثورة حيث رفع المتظاهرون العديد من الاعلام واللافتات والتي متوب عليها «لن نسمح باقمة دولة اخوان استان» ويسقط حكم المرشد ووداعا دولة القانون. كما ردد المتظاهرون هتافات «بيع بيع الثورة يابديع»، و«عيش حرية اسقاط التاسيسة» حيث تقدم المسيرة الناشط والقيادي العمالي كمال ابوعطية، بالاضافة إلي تواجد ومشاركة عدد من الاحزاب والقوي السياسية من بينها حزب الدستور والتيار الشعبي والاتحاد المصري للنقابات المستقلة والتي قام عدد من أعضائها بتوزيع بيان يشرح اسباب رفض الاعلان الدستوري ولكنه لا يرفضه بشكل كامل.
وأوضح البيان ان النقابات العمالية المستقلة مع اقالة النائب العام بدون ان يكون ذلك تعدي من السلطة التنفيذية علي السلطة القضائية وتعويض اسر الشهداء والمصابين وفي المقابل، رفضوا قرارات تحصين مجلس الشوري والجمعية التأسيسة كما تضمن البيان انتقادا لخلو مسودات الدستور من اي بنود او مواد تتضمن النص علي حقوق العمال بالدستور، وطالبوا بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وبإعادة تشكيل الجمعية التأسسيسة علي ان يكون نسبة العمال والفلاحين 50% وضمان الحريات النقابية من خلال الدستور والقانون وإصدار قانون عمل جديد يضمن حقوق العمال وسرعة اصدار قانون الحد الأدني والأقصي للأجور وربطهما بارتفاع الاسعار وكان المتظاهرون قد تجمعوا امام المسجد انتظارا لمؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي وعدد من القيادات والسياسية للتوجه الي ميدان التحرير.