لتحسين الري في مليون و650 الف فدان بمحافظات الصعيد
حضر اليوم الدكتور محمد بهاء الدين – وزير الموارد المائية – برفقة الدكتور يحيي كشك – محافظ أسيوط – فعاليات الاحتفال بتحويل مجري نهير النيل خلف القناطر الحالية بأسيوط , تمهيداً لبدء تنفيذ الأعمال الإنشائية للقناطر الجديدة بقلب نهر النيل .
حيث تم الانتهاء من فتح قناة التحويل بطور 350 متراُ وعرض 120 عبر جزيرة بني مر , لضمان توزيع التصرفات المائية إلي فرعي النيل الشرقي والغربي بالكميات المقررة الي المجري الطبيعي للنيل , وهي الثالثة من نوعها في التاريخ .
وأفاد الوزير بأن المشروع يعد بمثابة ملحمة وطنية ونقله حضارية علي طريق التنمية المستدامة لكافة محافظات الصعيد باعتباره أحد المشروعات العملاقة والذي يخدم أكثر من 18 مليون نسمة علي مستوي خمس محافظات بإقليم مصر الوسطي لمساحة 1,6 مليون فدان وتحسن الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولي .
ومن جانبه أشار المهندس فتحي جويلي – رئيس مصلحة الري – أن مشروع قناطر أسيوط من اكبر المشاريع القومية علي مسوي العالم العربي التي تساهم في توفير 3000 فرصة لابناء محافظة أسيوط خاصة , وأبناء الصعيد عاملة واصاف انه سوف يتم الانتهاء من المشروع خلال سمبتر 2017 , لمدة تنفيذ 64 شهر بتكلفة اجمالي 4 مليار جنيه , موضحا ان هذا المشروع ضمن مشروعات وزراة الري لتجديد المنشات المالية الكبري التي مر علي انشائها اكثر من مية عام .
وقال الدكتور يحيي طه كشك محافظ اسيوط انه بدأ العمل في المشروع في مايو 2012 ويستمر لمدة خمس سنوات وتقع القناطر الجديدة خلف القديمة بحوالي أربعمائة متر وتتكون من 8 بوابات قطرية بعرض سبع عشر مترا لكل واحدة ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بعدد أربعة توربينات بهويس مزدوج بطول 156 متر وعرض 17 متر وكوبري علوي بين ضفتي نهر النيل بعرض أربعه حارات وحمولة 70 طن.
واضاف بان المشروع جزءا هاما من خطة الدولة لتحديث البنية التحتية لشبكات مياه الري وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة ويساهم في تامين الزراعة والري في خمس محافظات لحوالي مليون و650 الف فدان فضلا عن تخفيف الاعباء عن القناطر القديمة فضلا عن توفير الالاف من فرص العمل المباشره والغير مباشره.
فيما التقي وزير الري بمجموعه من الصياديين المتضررين من انشاء القناطر الجديده ووعدهم بصرف التعويضات في مواعيدها وتوفير فرص عمل لهم داخل المشروع