تفقد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية صباح اليوم مشروع قناطر أسيوطالجديدة ومحطتها الكهرومائية وهو المشروع الذي يصل إجمالي تكلفته 4 مليارات جنيه ويستغرق تنفيذه 4 سنوات ويوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة و500 فرصة عمل دائمة بعد إنتهاء المشروع. وتسهم القناطر الجديدة في تحسين ري نحو 1.6 مليون فدان وزيادة العائد الاقتصادي من المحاصيل الزراعية بإجمالي 12 مليار جنيه، علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة بقدرة 32 ميجاوات توفر 15 مليون دولار سنويا، كما توفر القناطر الجديدة محورا مروريا جديدا من خلال إنشاء كوبري حمولة 70 طنا لربط شرق وغرب النيل. وتخدم القناطر الجديدة محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة، وهى تبعد عن القناطر القائمة حاليا ب 400 متر، وستكون بديلة عن القناطر الحالية التي إنتهى عمرها الافتراضي الذي تخطى مائة عام. ويتم تمويل المشروع من خلال الحكومة الألمانية علاوة على التمويل المحلي. وقد استمع الرئيس مرسي لشرح من المهندس محمد بهاء الدين وزير الري والموارد المائية لمواقع القناطر الرئيسية على نهر النيل وكذلك القناطر الفرعية والترع الرئيسية التي تتغذى منها، ومنها قناطر إسنا القديمة والجديدة وقناطر نجع حمادي القديمة والجديدة. وتقع قناطر أسيوط على بعد 400 كيلومتر جنوبالقاهرة و545 كيلومترا خلف السد العالي. وأوضح وزير الري والموارد المائية،أن الحاجة دعت إلى إنشاء قناطر جديدة، نتيجة قدم عمر القنطرة ووجود شروخ، وصعوبة تشغيل بوابات القناطر الحالية، وعدم ملائمة موقع الهويس الحالي نظرا للاطماءات الحادثة أمامه وخاصة في فترة أقل الاحتياجات، وعدم ملائمة الكوبري أعلى القنطرة للأحمال المرورية الحالية (أقصى حمولة 20 طنا) ، كما أن أقصى فرق توازن للقنطرة الحالية 4 أمتار ولايفي بالمنسوب المطلوب توفيره أمام القنطرة لتغذية ترعة الأبراهيمية، فضلا عن الحاجة الى إطلاق تصرفات إضافية في فترة أقل الاحتياجات للحفاظ على أمان القنطرة.