شهدت منطقة فيلل الجامعة التابعة لقسم شرطة ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية إجراءات أمنية ، حيث تم فرض كردون أمنى حول منزل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية شارك فيه عدد من القوات والخدمات النظامية بمديرية أمن الشرقية وقوات الحرس الجمهورى ، وذلك لمنع المتظاهرين من الوصول إلى منزل الرئيس . وكان المئات من شباب القوى الوطنية بالشرقية وشباب الألتراس قد تجمهروا أمام منزل الرئيس منذ عدة أيام وقاموا بالهتاف ضد مرسى من أجل إسقاط حكم الإخوان المسلمين والتنديد بحرب الشوارع التى تدور أحداثها بين المتظاهرين وضباط الداخلية بشارع محمد محمود ، مطالبين بضرورة إقالة حكومة قنديل ومحاكمة وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين وإعادة هيكلة الوزارة بما يضمن القضاء على سياسات القمع التى تستعملها الوزارة لصالح النظام الحاكم على غرار ما كان يحدث فى العهد البائد مشيرين إلى أن وزير الداخليه لابد أن يرحل لأنه أحد تلامذة حبيب العادلى .
على جانب آخر فقد خضعت مقرات حزب الحرية و العدالة لإجراءات التأمين ، حيث تم نشر عدد من القوات السرية و الخدمات النظامية حول مقرات الحزب بمختلف المراكز تحسبا لوقوع أى هجمات عليها ، وأشرف على إجراءات التأمين اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن الشرقية الذى تفقد عدد من مقار الحزب بمراكز الزقازيق و منيا القمح و بلبيس و ديرب نجم و الحسينية .
وكانت مقرات حزب الحرية و العدالة قد تعرضت مؤخرا إلى محاولات الاقتحام على يد عدد من المتظاهرين ، حيث تم الدفع بسياج بشرى من شباب الإخوان لتأمين المقرات مما أدى إلى قيام المتظاهرين برشق القرات بالحجارة وتكسير الواجهات الزجاجية لها .
من جانبهم أكد مسئولوا حزب الحرية و العدالة بالشرقية أنهم سيقومون بتصعيد الموقف وتقديم الشكاوى ضد أجهزة الشرطة التى تنصلت منهم وامتنعت عن تأمين المقرات على حد قولهم .